يزداد الإقبال على الأسواق والمتاجر لشراء المستلزمات الضرورية لتحضير وجبات رمضان التقليدية.
في كفر كنا، تكتظ محلات البقالة والخضار بالمتسوقين الذين يسعون لاقتناء التمور، الأجبان، اللحوم، والخضروات الطازجة. كما تشهد المخابز ازدحامًا لشراء الخبز والمعجنات، بينما تزداد الحركة في محلات الحلويات التي تعرض الكنافة، القطايف، وغيرها من الأصناف الرمضانية.
أما في الناصرة، فتشهد الأسواق المركزية والشوارع التجارية ازدحاما واضحا، حيث يتوافد المواطنون على محلات السوبر ماركت واللحوم، بالإضافة إلى محلات البهارات والمكسرات التي تعتبر جزءا أساسيا من المائدة الرمضانية. كما يشهد سوق المدينة القديمة نشاطا خاصا مع إقبال الأهالي على شراء مستلزمات الطهي والمأكولات الشعبية.
ورغم الزحام، يسود الشوارع جو من البهجة في شهر الصيام، حيث تتزين بعض المحلات بالفوانيس والديكورات الرمضانية، ويحرص الباعة على تقديم عروض خاصة لجذب الزبائن. ومع اقتراب أذان المغرب، يبدأ الناس بالعودة إلى منازلهم حاملين ما يلزمهم لتحضير وجبة الإفطار الأولى لهذا الشهر الفضيل.
تصوير بانيت