مقابل تمديد وقف إطلاق النار شهرين، واستمرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ". ونقلت قناة "سكاي نيوز" أمس عن مصدر فلسطيني أن " الأمريكيين طالبوا حماس ضمن العرض بإطلاق سراح 10 محتجزين ".
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن " حماس لم ترد حتى الآن على المقترح الذي يعتبر أحد الخيارات التي تمت مناقشتها في المحادثات التي أجراها مبعوث ترامب آدم بويلر، مع كبار مسؤولي حماس، ومن بينهم رئيس الحركة في غزة خليل الحية، في لقاءات بالعاصمة القطرية الدوحة ".
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن من قالت انه " دبلوماسي مطلع " قوله انه عقدت عدة لقاءات مباشرة بين حماس وبويلر، وتم تنسيقها بين الطرفين، ولم يتم ذلك بتنسيق قطري.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن حماس رفضت بالفعل الخطة التي اقترحها مبعوث الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والتي تقضي بإطلاق سراح نصف الأسرى الآن، ثم إجراء مفاوضات في وقت لاحق بشأن إطلاق سراح الباقي مقابل وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
ومع ذلك، وفقًا لمصادر نقلتها الصحيفة الأمريكية، فإن " الحركة تدرس المزايا المحتملة للصفقة المباشرة مع إدارة ترامب ". من جانبها، تواصل حماس، الإصرار على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة وإنهاء الحرب، بالتوازي مع إطلاق سراح المحتجزين في غزة، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في المقابل.
خليل الحية - تصوير: (Photo by EMMANUEL DUNAND/AFP via Getty Images)
دونالد ترامب - تصوير: (Photo by Andrew Harnik/Getty Images)