" انه طالما لم يتم تمرير قانون التجنيد المتعلق بأبناء المعاهد الدينية – الحريديم، بحيث يتم ضمان اعفائهم من التجنيد، فانهم لن يصوتوا الى جانب ميزانية الدولة ". ويشير مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما انه على الحكومة المصادقة على ميزانية الدولة حتى نهاية الشهر الجاري، والا فانه يتم الإعلان عن انتخابات مبكرة للكنيست.

يشار الى ان الوزير يتسحاق جولدكنوبف، رئيس حزب " يهودوت هتوراة " ليس عضو كنيست، وبالتالي لا يمتلك حق التصويت على ميزانية الدولة، وتصويت عضوا الكنيست الاخريْن ضد الميزانية، يعرض تمرير الميزانية للخطر، بحيث ان يصبح عدد أعضاء الكنيست من الائتلاف الذين سيصوتون الى جانب الميزانية 61 عضو كنيست فقط، بعد انسحاب أعضاء الكنيست من حزب " عوتسماه يهوديت " برئاسة ايتمار بن غفير، من الائتلاف الحكومي.

وقالت مصادر في " اغودات يسرائيل " ان الوزير جولدكنوبف يدرس إمكانية الاستقالة من منصبه للعودة للكنيست، اذ انه خرج من الكنيست في اطار " القانون النرويجي ". ويحتج أعضاء الائتلاف الحكومي الثلاثة على عدم المصادقة على القانون المذكور، بحيث قالوا " ان الحجة المتعلقة بعدم المصادقة على القانون غير صحيحة، ذلك ان الائتلاف الحكومي عاد لتشريع قوانين تتعلق بالتغييرات في جهاز القضاء ".

رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو - تصوير: (Photo by Chip Somodevilla/Getty Images)

صورة عن رسالة اعضاء الائتلاف الثلاثة - الصورة متداولة بدون " كريديت "