تصوير المركز الجماهيري في المشهد
في رسالة تحمل معنى “الجود من الموجود” وتعكس روح التكافل بين أبناء البلدة. لاقى “صحن البركة” استجابة واسعة، حيث توافدت الأطباق العامرة بالمحبة قبل أن تمتلئ بالطعام، وانتشرت الابتسامات في البيوت التي وصلتها، فكان لهذه المبادرة أثر دافئ في القلوب قبل الموائد.
المركز الجماهيري، الذي تبنّى هذه الفكرة، حرص على تشجيع الجميع على المشاركة، مؤكدًا أن العطاء لا يقاس بكثرته، بل بصدق النية وروح المشاركة. ومثلما يتضاعف الخير في رمضان، تضاعفت بهجة الناس بهذا العطاء البسيط، الذي صنع فرقًا كبيرًا في حياة الكثيرين.