وتُمنح هذه التسهيلات للجمعيات الاجتماعية التي تعمل لتحقيق أهداف عامة، ولا تحصل على تمويل مباشر من الدولة، وتشمل مجالات مثل: الرعاية الاجتماعية، الدين، الصحة، الرياضة، العلوم، التعليم، تشجيع الاستيطان، واستيعاب المهاجرين.

للاستزادة حول هذا الموضوع، استضافت قناة هلا الخبير الاقتصادي ساهر بركة من شفاعمرو .

وقال ساهر بركة لقناة هلا : " التسهيلات الضريبية التي منحت لـ 66 جمعية هي لجمعيات اجتماعية تعمل بشكل عام لتطوير المجتمع وتطوير الوضع بشكل عام ، ويستطيع كل من يتبرع لهذه الجمعيات سواء أجير أو مستقل أن يسترجع في نهاية أو خلال أشهر من خلال معاشه عن طريق المشغل من خلال الكشف السنوي الذي يقدمه أن يسترجع نسبة 35% من قيمة التبرعات ، علما أن الحديث يدور عن تبرعات لا تقل عن 207 شيقل ، بمعنى أن التبرعات ان كانت أقل من هذا المبلغ فهي لا تستحق الاسترجاع ، مع وجود سقف لهذه التبرعات التي تساوي 30% من دخل المصلحة نفسها أو 10 مليون شيقل ، أما اذا كانت لديه تبرعات بأكثر من هذا المبلغ فبامكانه استرجاع نسبة الـ 35% على مدار 3 سنوات " .

وأضاف ساهر بركة : " الجمعيات التي منحت التسهيلات هي جمعيات مختصة بتطوير المجتمع في عدة نواح ، كالرياضة ، التعليم والصحة بشرط ألا تكون تابعة لاحزاب سياسية ، حيث أن هذه الجمعيات بحاجة الى تبرعات خلال العام ونرى اليوم أنه يتم ممنح تسهيلات للمتبرعين ، حتى يستطيعوا التبرع لهذه الجمعيات ، ومن هذه التسهيلات الاستحقاق الضريبي بنسبة 35% ، الأمر الذي يعود بالنفع على المواطن بجميع الأحوال " .

وتابع ساهر بركة بالقول :" سياسة التسهيلات هنا تقوم على تشجيع صاحب المصلحة على التبرع من ناحية ومن ناحية أخرى فان الدولة تمنحه استحقاقا في الضريبة ، وبالتالي فان الدولة تشجع أصحاب المصالح على التبرع لهذه الجمعيات التي ستفيد المجتمع ، وهذا هو هدف الحكومة أن يكون هناك مجتمع متطور وأن تنظم هذه الجمعيات مسرحيات وفعاليات رياضية وأن تتطور قضايا التعليم والصحة. وحتى تتطور هذه الجمعيات فان ميزانياتها قد لا تكون كافية ولهذا فانهم يحثوا المواطنين على التبرع لهذه الجمعيات " .