يتلقى علاج بشكل دائم وانه لا انتماء سياسي أو غيره لديه ..
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، زار بيت عائلة يترو شاهين، واستمع الى والده سقراط شاهين الذي يقول ان ما حدث أمس وقع كالصاعقة على العائلة ..
" زعلت على ابني وبكيت لكنني زعلت أكثر على الذين اذاهم وعلى الضحية "
وقال سقراط شاهين من شفاعمرو والد منفذ الطعن في حيفا ، في حديثه لقناة هلا : " معرفتش أنام ، أنا زعلت أمس على ابني وبكيت لكنني زعلت أكثر على الذين اذاهم وعلى الضحية . ما حدث لم يكن على البال ، الله يشفي الناس " . وأضاف والد منفذ الطعن : " عدنا من ألمانيا قبل شهر تقريبا وكنا نعمّر في البيت ، وكان ابني معنا في ألمانيا حيث كان يتعالج هناك في مستشفيات وفي إسرائيل أيضا كان يتعالج في مستشفيات ، وله سجل كبير في العلاج . وكنت أريد مساعدته ، لانه كان يعيش وحده أحيانا وكان يغلق على نفسه كثيرا ، ومن الصعب أن تصل اليه . برنامج حياته كان اما يذهب للبقالة ليشتري شيئا يأكله أو يتمشى خارج البيت لمسافة 2 كيلومتر ، وكنا ندهن في البيت الذي استأجرناه بعد عودتنا وكنا ننتظر عودة أخته وأخيه ، حيث كنا نريد تجهيز البيت قبل عودتهما وكنا فرحانين ، ليجتمعوا سويا ويفرحوا ، وهذا ما حصل " .
وواصل سقراط شاهين حديثه لقناة هلا وهو يبكي : " أنا متأسف للناس ، طوال حياتنا لم نؤذ أحدا" . وتابع الوالد حديثه : " أستيقظ باكرا دوما ، وفي يومها كان موجودا في غرفته وسألني ان كان كل شيء على ما يرام وأخبرته أنني أريد العمل في البيت ان كان يستطيع مساعدتي ، ثم انشغلت بالعمل في البيت وهو كعادته يخرج من البيت ليتمشى ، وأنا لا استطيع مراقبته طوال الوقت حتى لو أعرف أنه مريض ، ولم يلفت نظرنا أبدا لأي شيء غير عادي ولم يتعد على أحد طوال حياته بل العكس كان جيدا مع الناس . في ومها لم أره جيدا فقد كان موجودا في غرفته وأنا كنت منشغلا بالبيت ولم أنتبه له فهو يخرج بالعادة لنصف ساعة ويعود " .
" لا نستوعب ما حدث معنا "
من جانبه ، أوضح مجيد شاهين عم منفذ الطعن أن " الخبر وقع علينا كالصاعقة ، فنحن كعائلة شاهين لدينا علاقات طيبة مع جميع مواطني الدولة عربا ويهودا ، وهذا الأمر كان غريبا جدا علينا ، وحتى الان لا نعرف كيف نتصرف في الموضوع ، ولا نستوعب ما حدث معنا " .
وأضاف : " حضرت الشرطة بالأمس وحققت مع والد منفذ الطعن ، وباعتقادي أنهم استنتجوا أمرا جيدا وهو عدم معرفة أي أحد من العائلة بما سيجري ، حيث حققوا معه لساعتين وذهبوا وتركوه في البيت ، ولم تكن هناك أية اعتقالات " .