تصوير الشرطة

ووضعها في حقيبته التي كانت تحتوي أيضًا على مبلغ مالي كبير، جاء سائق دراجة كهربائية وانتزع حقيبته بقوة وهرب، بينما حاول الضحية اللحاق به دون جدوى. فور تلقي البلاغ، شرع افراد مركز شرطة “ليف هبيرا” بفتح تحقيقًا واسعًا لكشف هوية المشتبه به وتحديد مكانه. خلال التحقيقات التقنية، بما في ذلك مراجعة كاميرات المراقبة، تبين أن المشتبه به واصل ركوب دراجته ثم دخل مرآب سيارات، حيث قام بتغيير ملابسه في محاولة لتغيير هويته ومنع الشرطة من العثور عليه" .

واضاف البيان : " أثناء انشغال المحققين في كشف هويته، ورد في 24.2 بلاغ عن حادثة أخرى وقعت قبل أيام، في 20.2، حيث وصلت مواطنة فرنسية لزيارة عائلتها في إسرائيل واستأجرت شقة في القدس لهذا الغرض. في اليوم التالي، غادرت الضحية إلى منزل عائلتها، وعند عودتها يوم الأحد، اكتشفت أن شقتها قد اقتُحمت وسُرق منها مبلغ كبير بعملة اليورو. في إطار التحقيق، جُمعت شهادات وأدلة كشفت عن تقدم كبير في القضية، حيث تبين أن المشتبه به كان يعمل سابقًا في شركة تقدم خدمات صيانة للبناية التي استأجرت بها السائحة شقتها" .

واردف البيان : " بناءً على هذا التطور، وبعد جمع معلومات استخباراتية، واستصدار أمر إلقاء القبض عليه من المحكمة، تم العثور على المشتبه به الليلة الماضية، وهو سكان جنوب القدس في الثلاثينيات من عمره، وتم توقيفه وإحالته للتحقيق. وخلال تفتيش منزله، رصدت الشرطة على أدلة تربطه بالجرائم، بما في ذلك ملابس مطابقة، دراجة كهربائية، أكثر من 4000 يورو، وممتلكات مشبوهة يُعتقد أنها مسروقة أو تم شراؤها بأموال مسروقة.
تم احالة المشتبه به إلى مركز شرطة “ليف هبيرا”، وصباح اليوم عُرض أمام محكمة الصلح في أورشليم القدس، التي وافقت على طلب الشرطة بتمديد توقيفه لمدة 4 أيام، حتى 6.3، لاستكمال التحقيقات" .