برفقة المتطوعة حن أفني من سلطة الطبيعة، بإنقاذ النورس الذي كان في فمه خيط صيد متصل بخطاف مغروس بعمق في حلقه كان خيط الصيد مربوطا بعدة خطافات حديدية، إحداها كانت متصلة بسمكة ميتة من نوع "سارغوس إيلاتي".
تم نقل النورس لتلقي العلاج الأولي على يد خبير الطيور ناعوم فايس، الذي حاول إزالة الخطاف دون جدوى، مما استدعى نقله إلى مستشفى الحيوانات البرية التابع لحديقة السفاري وسلطة الطبيعة والحدائق لمتابعة العلاج.
وعلّق مفتش الوحدة البحرية، عمري عمسي، على الحادثة قائلاً: "هذه الحادثة تنضم إلى حالات أخرى شهدناها مؤخرا، حيث تتضرر الحيوانات البرية عن غير قصد نتيجة لأنشطة الصيد في إيلات".
وأضاف: "اليوم، سعدنا بإعادة النورس إلى الطبيعة، على أمل أن يبدأ حياة جديدة وصحية".
بدورها قالت الدكتورة أريئيلا روزنزفايغ : "وصل النورس وهو يعاني من خيط يتدلى من فمه، وهو ما يشير عادة إلى وجود خطاف عالق في الطرف الآخر داخل جسده. أكدت صور الأشعة السينية شكوكنا، حيث أظهرت أن الخطاف كان مغروسا في المريء. لذا، بعد العلاج الأولي، قمنا بتخدير النورس، واستخدمنا أداة لإدخالها عبر الخيط المتصل بالخطاف، مما مكننا من فصله عن المريء وإزالته بأمان".
وأوضحت الدكتورة أن المستشفى للأسف لديه خبرة في التعامل مع مثل هذه الحالات، مشيرة إلى أن هناك نورسا آخر حاليا يخضع للعلاج بعد أن علق خطاف في أحد جناحيه. وأضافت: "للأسف، لا تنتهي كل الحالات بشكل إيجابي، خاصة بالنسبة للنوارس التي تميل إلى تناول أي شيء تجده، بما في ذلك الخطافات التي تُلقى أو تعلق في الصخور البحرية، حيث لا تزال تحتفظ برائحة الطُعم، ما يجعل النوارس تخطئ في اعتبارها طعاما لحسن الحظ، وبعد العلاج وإعادة التأهيل لمدة أسبوعين، تمكن النورس من العودة إلى الطبيعة " .
تصوير سلطة الطبيعة والحدائق
