سواء من خلال تنظيم الأنشطة التثقيفية أو الاجتماعية أو حتى الخيرية.
عن النوادي في رمضان، وكيف يمكن للنساء الاستفادة من هذه الأنشطة ، استضافت قناة هلا مرّكزة النوادي النسائية في دائرة الثقافة الرياضة والشباب التابعة لبلدية الناصرة ، ابتسام أبو أحمد .
وقالت ابتسام أبو أحمد في حديثها لقناة هلا : " في الشهر الفضيل تكثير النشاطات الخيرية ، العطاء ، الدعم والتبرع وهذا يعزز عند النساء حب العطاء وأن يكن داعمات من خلال الكثير من المؤسسات والجمعيات ، التي يمكننا من خلالها أن نكون داعمات لو بالقلة القليلة عبر جمع مبلغ من النساء لنقوم بتعبئة طرود ودعم عائلات فقيرة ومؤسسات للأيتام ، الأمر الذي يعطي النساء حافزا لبذل مجهود إضافية والفوز بالثواب في الشهر الفضيل " .
وأضافت ابتسام أبو أحمد : " فكرت هذا العام وفي الشهر الفضيل أن نقوم بشيء مغاير لما اعتدنا عليه في عمل الخير والعطاء ، من خلال قيامنا كنساء بدعم المؤسسات التي ترعى الأطفال الأيتام الذين يحتاجون الى دعمنا ومحبتنا ليس فيث الشهر الفضيل فقط وانما على مدار العام . كما سنقوم بتسيير حافلات الى المسجد الأقصى الأسبوع القادم وفي ليلة القدر ان شاء الله ، كما سندعم هذا العام أيضا مرضى السرطان " .
ومضت ابتسام أبو أحمد بالقول : " المهام لدى النساء تكون مضاعفة في الشهر الفضيل ، خاصة السيدة العاملة التي تخرج من بيتها للعمل وتعود الى أعمال البيت وتحضير الإفطار . ولهذا فأنا أطلب من كل سيدة أن تقوم بتنظيم وقتها ، فالنساء العربيات معطاءات وكريمات لكن عليها ألا تجهد نفسها بالكثير من الأصناف للافطار وأن تكتفي بالامكانيات الممكنة " .
وختمت ابتسام أبو بالقول : " النشاطات التي تتضاعف في شهر رمضان هي العطاء وزيارة الأقارب والعزومات ، الأمر الذي يثقل كاهل رب الأسرة وست البيت " .