وجدت في الخرز عالما خاصا بها، حيث لم تكن يداها تصنع قطعا فنية فحسب، بل كانت تنسج الأمل والإرادة في كل خيط ولون.
مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما التقى بأريج التي قالت انها " اكتشفت موهبتها منذ الصغر، وعندما أمسكت لأول مرة بالخيوط والخرز، شعرت أن هذه الحِرفة هي وسيلتها للتعبير عن نفسها. بدأت بتعلم الأساسيات، ومع مرور الوقت، طوّرت تقنياتها وصقلت مهاراتها حتى أصبحت تصنع تحفا فنية تبهر كل من يراها" ومن الأساور والعقود إلى اللوحات المزخرفة والتحف اليدوية، أصبحت تصاميمها تنبض بالحياة وتحمل لمسة فريدة من نوعها " .
لم تتوقف عند حدود الموهبة، بل حوّلتها إلى مصدر إلهام للآخرين. أنشأت صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي لعرض أعمالها، وسرعان ما لفتت أنظار الكثيرين الذين أُعجبوا بإبداعها وإتقانها لتكون رسالة واضحة بأن الإعاقة لا تلغي القدرة على الإبداع، بل قد تكون حافزا للتميز.
اليوم، تحلم أريج بأن تؤسس ورشة متخصصة لتدريب ذوي التحديات على الأعمال اليدوية، لتكون نموذجا حيا على أن الإصرار والشغف يمكنهما التغلب على أي تحد . أريج عطالله من يركا تعتبر نسّاجة للأمل والتحدي، وتثبت أن القوة الحقيقية تكمن في الروح، لا في الجسد.
تصوير موقع بانيت