وأضاف العطاونة "أن هذه المقترحات عنصرية بكل بنودها وهي عودة فعلية للحكم العسكري في النقب" .
وأكد العطاونة أنه " لا يحق لأي جهة كانت البت في قضايا عرب النقب وأن زمن الوصاية ولى إلى غير رجعة، وأضاف أن هذه المقترحات هدفها واضح وصريح وهو الإستيلاء على ما تبقى من أراضي عرب النقب والتضييق عليهم في المسكن، كما أن لها هدفًا عنصريا لهندسة العقل العربي في النقب وفق أجندة مشبوهة بعيدة كل البعد عن ثوابت ومبادئ أهل النقب الصادقة والعادلة" .
العطاونة أكد في حديثه أنه "لا حاجة لأهل النقب بقوانين خاصة في أي مجال، وأنه يجب معاملة عرب النقب كمواطنين متساوي الحقوق مع سائر المواطنين في البلاد" .
العطاونة أكد أن "عرب النقب أصحاب حق وأنهم ليسوا طارئين على هذه الأرض بل هم أصحابها وملحها، كما طالب العطاونة بالإعتراف الكامل بالقرى مسلوبة الإعتراف في النقب وحل مشكلة الضائقة السكنية في البلدان والقرى المعترف بها، وأكد على ضرورة وقف الهدم والخراب في النقب وعلى ضرورة وقف التهميش والتمييز الذي يعاني منه أهل النقب في كل المجالات" .
وفي نهاية حديثه أكد العطاونة أنه "بوحدة أهل النقب وصمودهم وتكاتفهم سيسقطوا مقترحات ريفمان في مهدها ولن ترى هذه المقترحات العنصرية النور وكما أسقط أبناء النقب الصامد مخطط برافر سيسقطوا كل مخطط عنصري يستهدف النقب وأهله" .