شوهدت آخر مرة في 25 فبراير 2024، في شوارع المدينة بالقرب من مركز الاستيعاب الذي تعيش فيه، ومنذ ذلك الحين اختفت آثارها.
وقال رئيس اللجنة عضو الكنيست بوعاز بيسموت : "قبل عام، طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات اختفت، ومنذ ذلك الحين - ليس هناك طرف خيط بشأن ملابسات اختفائها".
من جانبها، قالت عضو الكنيست ميراف بن آري : "هناك طوائف وتنظيمات تتجول هناك وتستغل الأطفال في صفد وميرون. وعلينا جميعا أن نعمل معا لمنع اختطاف الأطفال في هذه المنطقة. أريد أن اسمع من الشرطة عن كيفية التعامل مع الطوائف في صفد وميرون. هذا حدث مقلق."
"لو كانت هذه طفلة إسرائيلية وليست من أصل إثيوبي لكانت هناك ضجة أكبر بكثير"
وقال عضو الكنيست ناؤور شيري: "لو كانت هذه طفلة إسرائيلية وليست من أصل إثيوبي، لكانت هناك ضجة أكبر بكثير. لم تكن هناك أي استنتاجات يمكن استخلاصها من هذا الحادث - على سبيل المثال، الكاميرات غير الموجودة في الأماكن العامة واليوم يجب معالجة هذا الأمر".
وقال تومر بينشي، ضابط شرطة طبريا، أنه "تمت دعوة أعضاء الكنيست إلى اللجنة السرية حيث تم الكشف عن كافة المواد التي بين أيدينا وما تم تنفيذه. صحيح أن عدم وجود الكاميرات جعل التحقيق الأولي صعبا منذ لحظة اختفاء الطفلة".
وأضاف : "استخدمت الشرطة بالتعاون مع جيش الدفاع الإسرائيلي والهيئات الأخرى جميع الوسائل التكنولوجية المتاحة وحتى الأدوات الإضافية التي لا يمكن التفصيل بشأنها. لقد جمعنا كل الكاميرات المتوفرة وتم التحقيق فيها جميعًا من قبل وحدات خاصة ولم نعثر على أي شيء يؤدي إلى الحادث. ليس لدينا حتى الآن ما يثبت حدوث عملية اختطاف، ولا يوجد اختلاف في الإجراءات التي تم تنفيذها في تعريف المفقودين أو المختطفين".
تصوير : داني شم طوف - مكتب الناطق بلسان الكنيست