وفي مقابلة مع قناة CNN، صرّح ويتكوف: "نتنياهو يتصرف بدوافع صحيحة، ولا يمكن لحماس أن تكون جزءا من أي حكومة في غزة".
وأضاف ويتكوف: "علينا أولا تمديد المرحلة الأولى. سأصل إلى المنطقة هذا الأسبوع، ربما يوم الأربعاء، ونأمل أن نحظى بالوقت الكافي لبدء المرحلة الثانية وإنهائها بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن ودفع المحادثات إلى الأمام " .
" نحاول تحقيق المعادلة المستحيلة "
عندما سُئل ويتكوف عن اجتماعه مع رون ديرمر وما إذا كان يعتقد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرغب في الاستمرار بالصفقة أو تجديد القتال، أجاب: "أنا مقتنع بأن رئيس الوزراء يريد إطلاق سراح المختطفين ، هذا مؤكد . لكنه يريد أيضا حماية مواطني إسرائيل. لديه خط أحمر واضح قاله صراحة لا يمكن لحماس أن تحكم غزة بعد انتهاء هذه الحرب، نحن نحاول تحقيق المعادلة المستحيلة" .
حماس: " لن يكون هناك أي حديث مع العدو عبر الوسطاء قبل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين "
من جانبه، قال محمود مرداوي القيادي في حركة حماس : "لن يكون هناك أي حديث مع العدو عبر الوسطاء في أي خطوة قبل الإفراج عن الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم مقابل الأسرى الإسرائيليين الـ6 ". وأضاف: "على الوسطاء إلزام العدو بتنفيذ الاتفاق".
تفاصيل المرحلة الأولى والمخاوف من تعثر الصفقة
من المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من الصفقة هذا الأسبوع، مع إطلاق سراح أربعة جثامين يوم الخميس . ومن بين 33 مختطفا مشمولين في هذه المرحلة، لا يزال شلومي منتسور، أوهاد يهلومي، تساحي عيدان وإيتسيك إلجرت في الأسر. وإذا لم يتم تمديد المرحلة الأولى، فستنتهي بمجرد التأكد من هوية المختطفين المتبقين.
وقد أُطلق أمس سراح آخر المختطفين الأحياء في إطار المرحلة الأولى، وقبل ذلك أعيد جثمان شيري بيباس إلى إسرائيل، بعد أن سلّمت حماس في البداية جثمان امرأة فلسطينية " عن طريق الخطأ " وفق ما افادت حركة حماس . وبعد التعرف على جثمان شيري في معهد الطب الشرعي في أبو كبير، أعلن كيبوتس نير عوز أنها قُتلت في الأسر مع طفليها الصغيرين، أريئيل وكفير اللذين أعيدا إلى إسرائيل الأربعاء الماضي برفقة جثمان عوديد ليبشيتس .
مخاوف عائلات المختطفين وتعقيدات التفاوض
أعربت عائلات المختطفين الذين يُفترض أن يتم تسليمهم هذا الأسبوع عن قلقهم بعد قرار الحكومة تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حتى يتم التأكد من إطلاق سراح الرهائن "دون مراسم مهينة". وفي الوقت نفسه، وعلى الرغم من الأزمة، تستعد إسرائيل لاحتمال تمديد المرحلة الأولى. وفي حالة التمديد، ستطلب إسرائيل إطلاق سراح أربعة آباء لأطفال بالإضافة إلى مختطفين جرحى أو مرضى، تم الكشف عن حالتهم مؤخرا بعد شهادات من المختطفين الذين أُطلق سراحهم.
لكن قبل اتخاذ أي قرار بشأن التمديد، ستُعقد مناقشات مطولة حول شروط الصفقة، خاصة حول عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم مقابل كل مختطف . مثل هذا التمديد قد يسمح بعمليتي أو ثلاث عمليات تبادل إضافية، قد تمتد إلى شهر رمضان .
مع ذلك، فإن مثل هذا القرار يتعارض مع رغبات العديد من العائلات التي لم تشمل الصفقة أقرباءها، سواء من المختطفين الأحياء أو القتلى، هذه العائلات تطالب بمرحلة واحدة تشمل إطلاق سراح جميع المختطفين دفعة واحدة.
(Photo by EVELYN HOCKSTEIN/POOL/AFP via Getty Images)