هو ادعاء باطل. وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس في بيان "تذرع الاحتلال بأن مراسم التسليم مهينة هو ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات الاتفاق".
وتابع أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يعكس محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق، ويمثل خرقا واضحا لبنوده، ويظهر عدم موثوقية الاحتلال في تنفيذ التزاماته".
وقالت إسرائيل في وقت سابق إنها أرجأت إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت، حتى تلبي حماس شروطها، وهو ما يعكس هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأصدر مكتب نتنياهو بيانا في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد قال فيه إن "تأجيل الإفراج عن الفلسطينيين جاء في ضوء الخروقات المتكررة لحركة حماس، بما في ذلك الطقوس المسيئة لكرامة مختطفينا والانتهاكات المتكررة". وأضاف المكتب أن الإفراج الذي كان مقررا يوم السبت سيؤُجل لحين تسليم الدفعة التالية من المختطفين "دون طقوس الإهانة" أو أي مراسم استفزازية.
وقال الرشق إن "المراسم لا تتضمن أي إهانة للرهائن، بل تعكس التعامل الإنساني الكريم معهم"، مضيفا أن "الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له أسرانا خلال عملية الإفراج من تعذيب وضرب وإذلال".
(Photo by YOUSSEF ALZANOUN/Middle East Images/AFP via Getty Images)