مقتله رميًا بالرصاص يوم أمس، في جريمة مروّعة هزّت المدينة وأثارت غضبا واستياء عارما.
ويفيد مراسل موقع بانيت بان الطاقم التدريسي عبّر عن حزنه العميق لفقدان جواد، الذي كان طالبًا خلوقًا ومجتهدًا، محبًا للعلم ومتفوقًا في دراسته. وقال مدير مدرسته المربي نادر حجازي في حديثه خلال العزاء: "فقدنا اليوم طالبًا مميزًا كان يطمح لمستقبل مشرق، لكن العنف المستشري في مجتمعنا خطف منه حياته باكرًا. هذه خسارة فادحة لنا جميعًا، وقلوبنا مع عائلته وأحبّائه."
وتعيش العائلة حالة من الصدمة والحزن العميق وسط تضامن واسع من الأهالي وزملاء الفقيد، الذين أكدوا "ضرورة التحرك الفوري لمواجهة العنف المتصاعد الذي يحصد أرواح الأبرياء".
يُذكر أن مدينة طمرة شهدت اليوم إضرابًا شاملًا حدادًا على روح الفقيد، استجابةً لقرار بلدية طمرة، في ظل مطالبات متزايدة بوضع حدٍّ للجريمة والعنف الذي يهدد أمان المجتمع.
المرحوم جواد عامر ياسين - صورة شخصية متداولة تم نشرها بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007