وأوضح مكتب رئيس الحكومة أن هذا القرار جاء بسبب "الانتهاكات المتكررة التي ترتكبها حماس، بما في ذلك الطقوس المسيئة لكرامة المختطفين الإسرائيليين، والاستخدام الدعائي لهم".

وافادت وسائل اعلام عبرية أن "الأسرى الفلسطينيين المنوي الافراج عنهم، كانوا قد نُقلوا إلى مركبات وحدة "نحشون" صباح أمس، حيث ظلوا محتجزين داخل هذه المركبات لمدة 13 ساعة دون الموافقة على إطلاق سراحهم، قبل أن تتم إعادتهم إلى السجون بناءً على قرار القيادة السياسية" .

وضمن هذه الدفعة، كان من المقرر إطلاق سراح 620 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 71 محكومًا بالسجن المؤبد و60 آخرين يقضون أحكامًا طويلة الأمد. وكان من المقرر إبعاد 97 منهم إلى خارج الأراضي الفلسطينية، بينما يُطلق سراح خمسة إلى القدس الشرقية، و37 إلى الضفة الغربية، و457 إلى قطاع غزة.

وتضمنت القائمة 47 أسيرا اعتُقلوا مجددًا بعد الإفراج عنهم ضمن صفقة شاليط، إضافة إلى 445 معتقلا من قطاع غزة تم اعتقالهم بعد أحداث 7 أكتوبر. وفي سياق متصل، أفادت مصادر فلسطينية بأن "قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت منازل عدد من الأسرى المتوقع الإفراج عنهم، وهددت عائلاتهم بعدم إقامة احتفالات لاستقبالهم" . 

حماس: ‘عدم التزام الاحتلال بالإفراج عن الأسرى خرق فاضح‘

من جانبه ، قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن "عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من عملية التبادل في الموعد المتفق عليه يمثل خرقاً فاضحاً للاتفاق".
وأضاف ضمن بيان أوردته حركة حماس "في الوقت الذي تجاوبت فيه حماس مع جهود الوسطاء لإنجاح عملية التبادل، يواصل مجرم الحرب نتنياهو سلوك التسويف والمماطلة ويؤخر الإفراج عن الأسرى".
ودعا القانوع "الوسطاء وضامني الاتفاق لممارسة الضغط على الاحتلال لاحترام اتفاق وقف إطلاق وتنفيذ بنوده دون تسويف ومماطلة".

 (Photo by EYAD BABA/AFP via Getty Images)