(Photo by Stringer/Anadolu via Getty Images)
ولأول مرة في مسيرتها، ستصبح اللاعبة الروسية ضمن أول عشر مصنفات عالميا في التصنيف الذي سيصدر يوم الاثنين المقبل، بعدما كللت مشوارها في البطولة والذي تغلبت فيه على ثلاث فائزات بألقاب كبرى هن ماركيتا فوندروسوفا وإيجا شيانتيك وإيلينا ريباكينا.
وقالت أندريفا "حددت هدفا لنفسي أن أكون ضمن أول عشر مصنفات في العالم بنهاية العام. حققت هذا الهدف بنهاية فبراير، لذا فإن هذا أمر لا يصدق بالنسبة لي.
"أنا سعيدة جدا بأدائي اليوم. كنت متوترة جدا. أعتقد أن هذا كان واضحا خلال المباراة بكل هذه الأخطاء المزدوجة وبعض الأخطاء.
"لذا أنا سعيدة جدا بتعاملي مع الضغط. والآن شعوري رائع... إنه حلم راودني وقد تحقق، لذا فإن الكلمات لا تسعفي الآن".
وتقدمت تاوسون في النتيجة مبكرا بفضل أداء قوي على الإرسال في حين ارتكبت أندريفا خطأين مزدوجين على الإرسال لتتأخر 2-صفر، لكن اللاعبة الروسية سرعان ما عادت في النتيجة لتتعادل 2-2.
ووصلت اللاعبتان لأفضل مستوياتهما لتدفعا بالمجموعة إلى شوط فاصل.
وحافظت أندريفا على سجلها خاليا من الخسائر في الأشواط الفاصلة هذا الموسم بعدما فازت بأول ست نقاط لتحسم المجموعة الأولى.
واحتاجت تاوسون وقتا للعلاج قبل بداية المجموعة الثانية ونال منها الإحباط بعد خسارة الشوط الأول وألقت بمضربها على الأرض.
ورغم ضربتين ساقطتين رائعتين من اللاعبة الدنمركية، زادت ثقة أندريفا وتقدمت 4-1.
بعدها فرضت أندريفا، التي تدربها كونشيتا مارتينيز التي سبق لها الفوز ببطولة ويمبلدون، أسلوبها في التبادلات وعززت تقدمها 5-1.
وحسمت أندريفا المباراة في الفرصة الثانية عندما ردت تاوسون إرسالها خارج الملعب.
وأصبحت أندريفا ثاني من يتوَج باللقب مراهقا، سواء في منافسات السيدات أو الرجال، منذ انطلاق البطولة في 1993 بعد رافائيل نادال في 2006.
وقالت أندريفا مبتسمة "أخيرا، أود أن أشكر نفسي لأنني لم أستسلم قط ودائما ما وثقت في نفسي".