مع المسؤولة عن قسم الفنون الفنانة روضة مراد قيس وجمعية نسيج بمديرها الأستاذ كمال عطيلة .
بين جدران البيت الحجرية العتيقة ونوافذه الخشبية المزخرفة، تناثرت لوحات الفنانين كأنها تحكي قصة لقاء بين الماضي والحاضر.
تميز المعرض بأجوائه الدافئة التي مزجت بين روح التراث وألوان الإبداع المعاصر. تنوعت الأعمال بين لوحات تصور البيوت القديمة، الأزقة الضيقة والأسواق الشعبية، وأخرى حملت رؤى حديثة تتناول قضايا إنسانية واجتماعية بأساليب فنية مبتكرة.
وأتيح للزوار فرصة التفاعل مع بعض الفنانين، مما أضفى على التجربة طابعا شخصيا وحيا. جسد المعرض فكرة أن الفن جسر يربط بين الأزمان، وأن الأماكن القديمة لا تزال تنبض بالحياة حين تنبثق منها الإبداعات الجديدة. كان البيت التراثي شاهدا على لقاء بين تاريخ مضى وإبداع مستمر، في مشهد يؤكد أن الجمال لا يعرف حدود الزمان والمكان.
مراسل موقع بانيت التقى بعدد من الفنانين ومن القيمين على إقامة المعرض .