وذكر مصدر إسرائيلي أنه " تم استدعاء الصليب الأحمر في قطاع غزة لتسلم تابوت وهم في طريقهم إلى المكان". وأفادت وسائل اعلام عبرية أن "الصليب الأحمر تسلم التابوت وهم في طريقهم الى الجيش الإسرائيلي" . هذا وقال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي في بيان أولي : "التقارير عن شيري بيباس لا زالت قيد الفحص. مندوبو الجيش على تواصل مع افراد العائلة" .

في غضون ذلك، يستعد الجيش الإسرائيلي لتسلم الجثة من الصليب الأحمر ونقلها الى معهد الطب العدلي في أبو كبير للتأكد من أن الجثمان يعود للمختطفة الأم شيري بيباس. وقد تم استدعاء الطواقم في معهد الطب العدلي هذه الليلة لتشخيص الجثة. وقالت القناة العبرية 12، ان السلطات الإسرائيلية طلبت من الشرطة مرافقة التابوت حتى وصول الجثة إلى المعهد العدلي.

هذا وكانت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة قد سلمت يوم الخميس، 4 توابيت لجثامين مختطفين إسرائيليين، وقالت إنها لشيري بيباس وطفليها كفير وأرئيل، والمختطف عوديد ليفشتس، وذلك ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى باتفاق وقف إطلاق النار. غير أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قال في كلمة مصورة الجمعة، أن حماس، أعادت جثة لسيدة مجهولة الهوية من قطاع غزة وليست للمختطفة بيباس، متوعدا الحركة "بالانتقام لخرقها الاتفاق".

وردا على ادعاءات نتنياهو، قالت حماس، الجمعة، في بيان، إنها "ستفحص هذه الادعاءات بجدية تامة، وستعلن عن النتائج بوضوح". وأوضحت: "نشير إلى احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين، قد يكون ناتجا عن استهداف الاحتلال (الإسرائيلي) وقصفه للمكان الذي كانت تتواجد فيه العائلة مع فلسطينيين آخرين".

يردين وشيري بيباس مع طفليهما - صورة شخصية متداولة بدون " كريديت " - تم النشر حسب البند 27 أ من قانون حقوق النشر