رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون - (Photo by Johannes Simon/Getty Images)
فيها كابلات بحرية عديدة لأضرار في الشهور القليلة الماضية.
ومنطقة بحر البلطيق في حالة تأهب، وعزز حلف شمال الأطلسي وجوده هناك بعد حالات انقطاع لكابلات طاقة واتصالات وأضرار لحقت بخطي أنابيب غاز منذ غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022. وكان معظم هذه الوقائع بسبب سحب سفن مدنية لمراسيها.
وقالت شركة الاتصالات الفنلندية سينيا يوم الجمعة إنها اكتشفت أضرارا طفيفة في كابل الألياف الضوئية البحري سي-لايون 1 الذي يربط فنلندا وألمانيا، لكن وظائف الكابل لم تتأثر.
وذكر المتحدث باسم الشرطة السويدية ماتياس روتيجارد لرويترز أن الشرطة تحقق في الأمر لأن الاختراق وقع في المنطقة الاقتصادية التابعة للبلاد. وأضاف "التحقيق الأولي يتعلق بالاشتباه في حدوث عملية تخريب".
وقالت الشرطة في بيان منفصل إنها لم تحدد هوية أي مشتبه بهم وإن التحقيق سيسعى إلى استيضاح ما حدث و"ما إذا كانت الأضرار جديدة".
وردا على حالات الانقطاع الأخيرة، قالت المفوضية الأوروبية إنها ستقترح تعزيز مراقبة الكابلات البحرية وتكوين أسطول من السفن المتاحة لإجراء الإصلاحات في حالات الطوارئ.
وقالت هينا فيركونين نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية خلال مؤتمر صحفي في هلسنكي إن الخطة ستغطي أوروبا بالكامل وستتضمن إقامة مركز في بحر البلطيق لرصد الحوادث المحتملة في المنطقة قبل وقوعها.
وهذه المرة الثالثة خلال الأشهر القليلة الماضية التي يتعرض فيها كابل سي-لايون 1 لأضرار، إذ تم قطعه بالكامل في نوفمبر تشرين الثاني وديسمبر كانون الأول من العام الماضي.
وقال خفر السواحل السويدي إنه أرسل سفينة للمساعدة في التحقيق في الواقعة التي حدثت قبالة جزيرة جوتلاند.
وذكر رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون أن الحكومة تتلقى إحاطات وأن الضرر الذي يلحق بأي بنية تحتية في البحر يثير القلق في ظل الوضع الأمني الراهن.