يأتي ذلك في الوقت الذي بات امتلاك العائلة الواحدة في إسرائيل أكثر من سيارة أمرا دارجا منذ سنوات، الا ان حيازة أكثر من سيارة للعائلة الواحدة باتت تشكل عبئا ماديا لا يستهان به.
ويعزو مراقبون ارتفاع أسعار السيارات الجديدة الى عدد من العوامل، منها " متطلبات السلامة الإلزامية، وانخفاض المزايا الضريبية للسيارات ذات المحركات الصغيرة والزيادة العامة في تكلفة الاستيراد ".
كما يقول المتباعون لقطاع المواصلات في إسرائيل " ان منظومة المواصلات العامة في إسرائيل بعيدة عن توفير متطلبات الجمهور بالشكل المطلوب لذا فانها لا تشكل بديلا حقيقيا لحيازة السيارات ".
يأتي ذلك في الوقت الذي تشير فيه مصادر إعلامية الى " ان حوالي 10% من عائدات الضرائب في إسرائيل تأتي من قطاع السيارات وحيازتها، اذ تصل قيمة ضريبة شراء السيارة الى 83%، وهو يرفع أسعار السيارات بشكل كبير مقارنة بالأسعار في دول أخرى، أضف الى ذلك ضريبة القيمة المضافة التي تبلغ قيمتها 18%، وهو ما يؤدي في نهاية المطاف الى مضاعفة سعر السيارة وأكثر في بعض الاحيان".
ومما يجعل حيازة السيارة الخصوصية أمرا مكلفا هو سعر الوقود في إسرائيل، اذ تصل قيمة الضريبة المفروضة على البنزين والمعروفة باسم " ضريبة البلو " الى حوالي 3.07 شيكل على الليتر الواحد، وهو ما يشكل حوالي 42% من السعر النهائي للبنزين .
صورة للتوضيح فقط - تصوير : StockStudio Aerials