ومركزة اللقب الثاني لموضوع الاستشارة الوراثية بكلية الطب في معهد العلوم التطبيقية " التخنيون " في حيفا. وجرى الحديث خلال المقابلة مع د. ألفت أبو ليل زعبي حول الأمراض الوراثية وانتشارها في المجتمع العربي والفحوصات المبكرة لكشف الاصابة بها.
وقالت د. ألفت أبو ليل زعبي لقناة هلا : " أغلب الأمراض الوراثية لا يوجد لها علاج ، مع كل تطور الطب والعلم والتكنولوجيا ، الا أننا في مكان بعيد نسبيا لمعالجة هذه الأمراض ، التي في أغلبها تكون في العصاب وتخلف عقلي أو تشوهات خلقية ، لذلك مهم جدا تشخيص هذه الامراض قبل حدوث الحمل ويستطيعوا اتخاذ الخطوات المناسبة لهذا الموضوع " .
وأضافت د. ألفت أبو ليل زعبي : " الأزواج الأقارب معرضون بشكل أكبر لهذه الأمراض لكن ليس بالضرورة حيث أن الأمر يتعلق بزيادة نسب حدوث الامراض بين الأزواج الأقارب ، أما بالنسبة للفحص الوراثي الذي يجرى قبل الزواج فهو عبارة عن فحوصات دم بسيطة ، والان هناك فحص بامكانه فحص أكثر 200 جين ويشمل أكثر من 600 طفرة أو تغيير وراثي ، لذا فاننا نتحدث عن فحص شامل وموسع " .
وأردفت د. ألفت أبو ليل زعبي بالقول : " المعرفة قوة من أجل تأسيس حياتنا بشكل صحي وسليم ، وأن تكون هناك معرفة مسبقة للاحتمالات التي يمكن أن تكون لهذه الأمراض ، ففي حالة كان الزوجان قبل الحمل يمكنهما اجراء فحص الزراعة حيث يمكننا فحص الجنين قبل زراعته في رحم الأم ليتم الحمل بولادة جنين معافى ، أما كنا في فترة الحمل والجنين متطور في رحم امه فهناك عدة تقنيات تساعدنا لنفحص هذا الأمر خلال الحمل " .