الاجتماعات في مجلس المحلي طوبا الزنغرية ، وذلك في أعقاب هدم منزلين في البلدة ، يوم أمس (الاربعاء).
وأكد الحاضرون على "ضرورة اتخاذ خطوات عملية لمواجهة هذه السياسات، والعمل على إيجاد حلول قانونية لمنع هدم منازل إضافية". كما تم طرح إمكانية التوجه للقضاء والجهات الحكومية للضغط من أجل تجميد أوامر الهدم المستقبلية، إضافة إلى تنظيم مظاهرة احتجاجية للتعبير عن رفض هذه الممارسات.
"نحن نرفض هذه السياسات التي تضيق على أهلنا"
من جانبه، قال رئيس مجلس طوبا الزنغرية، الشيخ حسين الهيب: "نحن نرفض هذه السياسات التي تضيق على أهلنا، ونعمل جاهدين مع المنتدى والجهات المختصة لإيجاد حلول عادلة لقضية البناء في بلداتنا."
من ناحيته، قال منير زبيدات، رئيس مجلس بسمة طبعون المحلي ورئيس منتدى السلطات العربية البدوية في الشمال: "هذه هي السياسة المتبعة حاليًا. نحن، كمنتدى، حصلنا على هذه الميزانية، ونسعى لضمان تنفيذها على أرض الواقع بما يخدم مصلحة المجتمع العربي البدوي. هدفنا هو تحقيق المساواة والعدل فيما يتعلق بأوامر الهدم والتخطيط".
وأضاف: "قبل أسبوعين، عقدنا اجتماعًا مع وزير الداخلية ووزير الإسكان، بالإضافة مع دائرة أراضي إسرائيل. للأسف، كان الاجتماع بعيدًا عن القضايا الأساسية التي تهم السكان، حيث استغل مدير دائرة الأراضي اللقاء لعرض مشاريع تكنولوجية تتعلق بأنظمة السلطات المحلية، بينما كنا ننتظر نقاشًا حول قضايا الأرض والمسكن، فوجئنا بأن الاجتماع لم يتطرق إلى معاناة السكان.خرجنا من هناك ونحن نتساءل: هل هذا ما يُعرض علينا بعد كل المعاناة التي نمر بها؟!".
القرارات الصادرة عن الاجتماع
وفي اختتام الاجتماع الطارئ تم اتخاذ عدة قرارات ومنها: عقد جلسة مع وزير الإسكان والبناء لمناقشة القضايا المتعلقة بالمخططات السكنية ، عقد جلسة مع رئيس مكتب الحكومة لبحث سبل التدخل الحكومي في حل الأزمات القائمة، اتخاذ إجراءات بالتعاون مع اللجنة القُطرية لتعزيز العمل المشترك والتنسيق حول القضايا المطروحة، التوجّه إلى محامين مختصين لدراسة الجوانب القانونية وتقديم الاستشارات اللازمة، والعمل على إيجاد حلول لتسوية قضايا الأراضي من خلال آليات قانونية وإدارية مناسبة.
يشار الى ان بلدة طوبا الزنغرية تشهد اضرابًا عامًا احتجاجًا على عملية الهدم، حيث يشمل الإضراب المؤسسات التابعة للمجلس المحلي،باستثناء المدارس.