ارتفعت الآن إلى 3.1%، وهو ما يعادل تقريباً فرصة 1 من 32، وهي ثاني تحديث لفرص الاصطدام منذ أن بدأت التقارير في كانون الأول/ ديسمبر 2024.
ويُعد الكويكب 2024YR4، الذي تم اكتشافه في نهاية العام الماضي، من الأجرام السماوية التي تُسجل تهديدًا كبيرًا للأرض في المستقبل القريب. وبالرغم من أن الاحتمال لا يزال ضئيلاً، إلا أن وكالة ناسا تتعامل مع هذا الخطر بجدية، حيث يستمر العلماء في دراسة مسار الكويكب باستخدام تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي.
وبينما يعرب البعض عن قلقهم من استمرار زيادة احتمالية الاصطدام، تشير التقارير إلى أن هناك 96.9% من الفرص التي تُظهر أن الأرض ستنجو دون أضرار. ورغم أن الكويكب لا يزال بعيداً عنا في الوقت الحالي، تشير الدراسات إلى أن تأثيره سيكون كارثياً إذا وقع في منطقة تمتد من شمال أميركا الجنوبية إلى جنوب آسيا وأفريقيا، مع إمكانية تأثيره على دول مثل الهند وباكستان والإكوادو.
تصوير Jaclyne Ortiz-shutterstock