الشابة رسمية نجار من أبو سنان تُحوّل التنمر إلى دافع للنجاح وقصة ملهمة: ‘التنمر ليس نهاية الطريق بل بداية لتحقيق الذات‘
رسمية نجار ، شابة طموحة تبلغ من العمر 22 عامًا من بلدة أبو سنان، استطاعت أن تشق طريقها نحو النجاح رغم كل التحديات، حيث قررت أن تجعل من تجربتها الشخصية قوة دافعة للآخرين،
رسمية نجار من ابو سنان تحارب التنمر وتحول شغفها بالجمال إلى مهنة
فبدأت بكتابة عناوين قوية ضد التنمر، محاربةً هذه الظاهرة بكل ما أوتيت من عزيمة.
لم تكتفِ بذلك، بل دخلت عالم التجميل ودرست مجال "الميك أب أرتست"، حيث حولت شغفها بالجمال إلى مهنة تساعد من خلالها الآخرين على تعزيز ثقتهم بأنفسهم، فرسمية نجار هي صانعة محتوى مبدعة توثق العديد من القصص، الرحلات، والتاريخ، وتنقلها للناس بطريقة ملهمة. من خلال فيديوهاتها، تروي تجارب حقيقية، وتشارك أفكارًا تساعد الشباب على تحقيق أحلامهم والتغلب على الصعوبات.
وقالت رسمية نجار في حديث أدلت به لموقع بانيت وقناة هلا: "عندي طموحات كبيرة في الحياة وأنا شخص فضولِي. أطمح للوصول إلى أعلى درجات الإنجاز رغم صغر سني. تعرضت للتنمر وكانت تجربة صعبة، ولكنني استلهمت منها طرقًا أخرى للتطوير. الصعوبات قد تترك أثرًا إيجابيًا أحيانًا، ومن خلال هذه التجربة أحببت مجال المكياج حيث تعلمت كيفية تقبل مظهري واكتشاف وجهي بشكل أفضل. عالم التواصل الاجتماعي هو أيضًا وسيلة للاحتفاظ بذكرياتي ولحظاتي الجميلة، كما أعتبره مصدرًا للطاقة الإيجابية، إذ أشارك الناس كل ما أقوم به".
" كان هدفي من هذه القصيدة التخلص من هذه الظاهرة بطريقة حضارية وغير مؤلمة"
وحول القصيدة التي كتبتها وعبرت فيها عن مشاعرها تجاه الأشخاص الذين كانوا يضايقونها، قالت: "الوعي للتنمر ضعيف عند الأجيال الصغيرة، إذ أن هذه الظاهرة تنبع من مشاكل شخصية أو بيئة المتنمرين. المتنمرون لا يدركون أنهم يحطمون أحلام وطموحات الآخرين. كان هدفي من هذه القصيدة التخلص من هذه الظاهرة بطريقة حضارية وغير مؤلمة، وأريد أن أوعي الأجيال الصغيرة بأن التنمر لا يكفي أن يعالج من خلال التوجيه من قبل المعلمين أو الأهل، بل يحتاج إلى جهود فردية لتغيير تفكير المتنمر".
"أنصحكم بالتركيز على أنفسكم"
أما الرسالة التي تود رسمية توجيهها لضحايا التنمر فهي: "لكل شخص عانى من التنمر أو سوء المعاملة، أنصحكم بالتركيز على أنفسكم وعيش حياتكم بالطريقة التي تناسبكم. المتنمرون يعانون من نقص معين في حياتهم، فلا تأخذوا كلامهم بشكل شخصي. حاولوا التوجه إلى شخص تثقون فيه وتعبروا عن مشاعركم، فالتنمر لا يدوم إلى الأبد. كونوا أقوياء وثقوا في أنفسكم."
تضيف رسمية أيضًا: "المجتمع يمكنه المساهمة في الحد من ظاهرة التنمر من خلال عقد ورشات توعية حول تقبل الآخر وتعليم الأطفال كيفية التسامح والتعاون. يجب أن يكون الأطفال في بيئة آمنة تشجعهم على التقبل وعدم السخرية من الآخرين. والأهل يجب أن يكونوا مثالًا لأطفالهم في هذه التصرفات."
"دعم كبير"
وبشأن دعم عائلتها لها، تقول: "أهلي كانوا داعمين لي بشكل كبير، إلا أنهم لم يستطيعوا تغيير تفكير الآخرين، لكنهم دعموني ومنحوني حرية اتخاذ قراراتي وكانوا دائمًا إلى جانبي. أنا محظوظة بهم لأنهم لم يمنعوني من تجربة أي شيء أحببت."
"احب توثيق اللحظات"
أما فيما يتعلق بتوثيق الفيديوهات، فتوضح: "أنا أحب السفر منذ صغري. كانت رحلاتي إلى حيفا وعكا والقرى المجاورة في بلادنا تمنحني الفرصة لاكتشاف المناظر الطبيعية والتاريخ الغني. أردت توثيق هذه اللحظات والأماكن الجميلة للاحتفاظ بها كذكريات، لأن بلادنا مليئة بالثقافة والتاريخ والأماكن الأثرية، والتي تثير بي دائمًا شعورًا بالفخر."
من هنا وهناك
-
الاعلان عن موعد تشييع جثمان ضحية اطلاق النار في يافة الناصرة محمد عبد القادر
-
بلدية الناصرة تحذر جمهور المواطنين في ظل المنخفض الجوي : ‘تصرفوا بحذر وحافظوا على كبار السن والأطفال‘
-
بلدية كريات شمونة : الأخبار المتداولة في التغرام حول سقوط صواريخ في المدينة - كاذبة
-
حسام المصري يلتقي عضو الكنيست عفيف عبد :‘نواصل العمل لصالح مجتمعنا‘
-
مصاب بجراح خطيرة وفاقد للوعي جراء حادثة عنف جنوبي البلاد
-
تعدّدت الأسماء والعاصفة واحدة .. جلمود في الأردن، آدم في لبنان و‘كورال‘ في بلادنا
-
عقد اجتماع لأهالي طلاب المدرسة الثانوية التكنولوجية في جلجولية
-
المحكمة تصدر أمرا بحظر النشر حول التحقيقات بانفجار العبوات الناسفة بالحافلات في منطقة تل أبيب
-
أول تعليق من حماس على الاتهام الاسرائيلي بشأن جثة الأم شيري بيباس :‘يبدو أن الجثة اختلطت مع بقايا بشرية أخرى وسط الأنقاض بعد غارة جوية إسرائيلية‘
-
محاضرات توعوية بمدرسة ابن سينا في كفر قرع حول ‘حقوق المواطن‘
أرسل خبرا