صورة آثار الحريق في مدخل مبنى بلدية الطيبة- تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
ويتنافى مع كل قواعد القيم والأخلاق".
وأضافت الجبهة في بيانها:" ان كل اعتداء على الممتلكات العامة، هو اعتداء على أهالي الطيبة اجمعين، وان السكوت على الامر، هو في غاية الخطورة". وتساءلت الجبهة في بيانها " من المستفيد من حرق وتخريب مبنى بلدية الطيبة؟"، ثم اجابت :" الخاسر الاول والأخير من هذا العمل، هو أهالي الطيبة لا غير !!" .
وأوضحت الجبهة :" ان انتشار آفة العنف بداخل مجتمعنا، اصبح أمرا خطيرا ويهدد كل واحد وواحد منا، اننا نرى من واجبنا كأبناء بلد واحد، ان نعمل معا لمحاربة العنف بكل أشكاله". وتابعت:" إننا نتوجه للسلطات المسؤولة ان تأخذ دورها وبشكل جدي ومدروس، ببناء خطة عمل لمواجهة هذه الظاهرة".
وختمت الجبهة بيانها بالقول :" اننا نتوجه للشرطة ونطالبها بالقيام بواجبها بمحاربة العنف والجريمة. واجبنا الحفاظ على النسيج الاجتماعي الطيب الذي يسود المدينة، وان نعمل معاً للحفاظ على مدينتنا مدينة المحبة والتسامح"، إلى هنا نص البيان الذي أصدرته جبهة الطيبة.