صورة للتوضيح فقط - تصوير الشرطة

ويتضح من دراسة أجريت مؤخرا في قسم البحث والتطوير في إدارة المرور - في محاولة لفهم ما الذي يتسبب في الحوادث القاتلة، خصوصا في المفترقات - يتضح بأن العديد من السائقين يسرعون عند وصولهم إلى المفترق لكي "يتمكنوا" من المرور، حتى لو كانت الإشارة حمراء.

رئيس إدارة المرور، اللواء حاييم شموئيلي، اتخذ قرارا مثيرا للجدل بتغيير عتبة انفاذ القانون للسرعات في المفترقات، حيث يتعلق الأمر بالكاميرات التي تُركب في المفترقات الرئيسية التي تحدث فيها حوادث خطيرة. ويترتب على هذا القرار، تغيير نظام عمل الكاميرات التي ستعمل على سرعات أقل مما كان معتادا حتى الآن.

بعض الأمثلة للتغيير في نظام عمل كاميرات رصد السرعة 

* في المفترق الذي تكون فيه السرعة المسموحة حتى 90 كم/ساعة: في الماضي كانت الكاميرا تعمل فقط من سرعة 120 كم/ساعة، ولكن الآن سينخفض الحد الأدنى للانفاذ إلى 100 كم/ساعة. 

* في تقاطع السرعة فيه 80 كم/ساعة: الانفاذ سيبدأ من سرعة 90 كم/ساعة، وليس 100 كما كان حتى الآن. 

* في مفترق السرعة فيه 70 كم/ساعة: الانفاذ سيبدأ من سرعة 80 كم/ساعة، وليس 86 كم/ساعة.

 النتيجة المترتبة على التغيير هي زيادة دراماتيكية في عدد المخالفات التي سيتم إصدارها، وفي النقاط التي سيحصل عليها السائقون وأيضا زيادة في المبالغ المالية التي ستدخل خزينة الدولة. وافادت القناة 12 ان الشرطة تدرك الانتقادات التي وُجهت لهذا القرار، لكنها تشرح أن هذه هي طريقتهم للتعامل مع الحوادث القاتلة.

"لو كنا قد قررنا الاتجاه نحو إثراء خزينة الدولة، لخفضنا عتبات الانفاذ في جميع كاميرات الأمان"، قال رئيس قسم البحث والتطوير في إدارة المرور، اللواء عمير جيبلي. "لكن بالعكس، نحن في نقاش، كما ذكرت، الذي تم تنفيذه تحت إشراف رئيس إدارة المرور، وقد حللنا كل طريق وكل مفترق وكل كاميرا، وفي الأماكن التي ندرك أنه يجب إجراء تغيير فيها، تم التغيير. لم نخفض عتبات الإنفاذ في جميع أجزاء الطريق، بل في المفترقات فقط".