وتأتي المحادثات بعد مكالمة هاتفية جمعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي. ووجه ترامب كبار المسؤولين ببدء مفاوضات بشأن الحرب التي تعهد مرارا خلال حملته الانتخابية بإنهائها.
ومن المتوقع أن يلتقي روبيو بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في السعودية. ومن المرجح أن يكون على جدول الأعمال اقتراح ترامب بإعادة توطين سكان غزة في دول عربية أخرى وأن تتولى الولايات المتحدة مهمة إعادة إعمار القطاع. وأثار هذا الاقتراح غضب العالم العربي وزاد من مخاوف الفلسطينيين في غزة من تهجيرهم.
وعبّرت السعودية عن موقف ثابت تجاه القضية الفلسطينية وقيام دولتها على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وشددت المملكة، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، على "رفضها القاطع بالمساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، وضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم".
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، أن روبيو سيبدأ جولة تضم ألمانيا وإسرائيل والسعودية والإمارات، من 13 إلى 18 فبراير، لبحث تعزيز التعاون الإقليمي، والمضي قدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق تبادل المحتجزين والأسرى، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
(Photo by Sean Gallup/Getty Images)