Photo by lyas Tayfun Salc/Anadolu via Getty Images
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن من المقرر أن يتوجه ستارمر إلى واشنطن الأسبوع المقبل للتحدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع توقع الإعلان عن ذلك في وقت قريب جدا ربما يوم الاثنين.
وتعهدت حكومة حزب العمال بزعامة ستارمر بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5 بالمئة من الناتج الاقتصادي من حوالي 2.3 بالمئة حاليا لكنها لم تحدد بعد جدولا زمنيا لذلك. وتواجه ريفز، التي تعد مراجعة كبيرة للإنفاق، تحديا للوفاء بوعود تحسين الخدمات العامة ورفع النمو الاقتصادي دون مخالفة القواعد المالية التي حددتها.
ونقلت صحيفة صنداي تايمز عن حليف لستارمر قوله "في النهاية، القرار بشأن الأمن القومي يعود لرئيس الوزراء... نعلم أننا يجب أن نحدد متى نصل إلى نسبة 2.5 بالمئة. وستؤدي مراجعة الدفاع والأمن ما نحتاج إليه". ولم يتسن الحصول بعد على تعليق من مكتب رئيس الوزراء.
وقال ستارمر يوم السبت إن بلاده ستعمل على ضمان استمرار الولايات المتحدة وأوروبا معا، وإنه لا ينبغي السماح للانقسامات بتشتيت انتباههما عن "الأعداء الخارجيين".
جاءت تعليقاته بعد أن قال مبعوث ترامب إلى أوكرانيا خلال مؤتمر ميونيخ للأمن إن أوروبا لن يكون لها مقعد على طاولة محادثات السلام في أوكرانيا.