ومشاعل حارقة وصواريخ ألعاب ناريّة، وأغراض أخرى خلال المباراة. واتّهمت النيابة المشجّعين الثّلاثة: أوفك روزين (26 عامًا) من مچدال هعيمق، أڤيتار سويسا (19 عامًا) من إڤن يهودا وشاب (32 عامًا) من أبو سنان، بارتكاب أحداث شغب وإدخال أغراض محظورة إلى الملعب الذي جرت فيه المباراة، والتي تنمّ عن تصرّف متهوّر وإهمال، ما أدّى إلى إحداث أضرار وإعاقة عمل شرطيّ وغيرها" .
واضاف البيان : " وفقًا للائحة الاتّهام التي قدّمتها المحامية مايا متسلياح من النيابة العامّة – لواء حيفا، فإنّ المتّهمين في القضيّة، أعضاء في منظّمة "القرود الخضراء"، خطّطوا مع آخرين لتعطيل سير المباراة بشكل منظّم، من خلال إلقاء أغراض محظورة على أرض الملعب بالتّزامن، كلّ عشر دقائق. وقد اشتملت الأغراض قنابل دخان، التي على ما يبدو تمّت سرقتها من عتاد الجيش الإسرائيلي، إضافةً إلى مشاعل حارقة وصواريخ ألعاب ناريّة التي تمّ تهريبها إلى الملعب بطرق مختلفة. وتشير لائحة الاتّهام إلى أنّ المتّهمين وأصدقائهم قاموا، خلال الشّوط الأول، بإلقاء عشرات المشاعل الحارقة وصواريخ الألعاب الناريّة على أرض الملعب، ما شكّل خطرًا مباشرًا على حياة البشر. ونتيجة أفعالهم، أصيب حارس مرمى فريق مكابي حيفا شريف كيّوف بجروح وحروق في ظهره، من جراء إصابته بشعلة حارقة. كما كاد صاروخ ألعاب ناريّة آخر أن يصيب رأس اللاعب دوليڤ حزيزا، كما سقطت بعض المشاعل الناريّة وصواريخ الألعاب الناريّة على الجمهور الموجود في المدرّجات" .
ومضى البيان: " هذا وتوقّفت المباراة عدّة مرّات بسبب أعمال الشّغب والعنف، وفي نهاية المطاف توقّفت بشكل كامل مع نهاية الشّوط الأول، خوفًا على سلامة اللّاعبين والجمهور. ونتيجة لهذه الأحداث، فُرضت على فريق مكابي حيفا عقوبات كبيرة من قبل محكمة التّأديب التّابعة لاتّحاد كرة القدم، بما في ذلك الخسارة التقنيّة 3:0 وتخفيض عدد نقاط الدوري، ومنع بيع التّذاكر لمباراتين خارج أرضه (خارج أرض ملعب سامي عوفر)، إضافةً إلى غرامة مالية. كما تمّ اتّهام أوفك روزين بانتهاك أوامر الحظر القانونيّة، من خلال دخوله المباراة، رُغم أنّه صدر بحقّه قرار قبل عدّة أيّام بمنعه دخول الملاعب الرياضيّة عامّةً، ومباريات مكابي حيفا على وجه الخصوص" .
ومضى البيان : " طالبت النيابة العامّة باعتقال المتّهمين الثلاثة، حتى انتهاء الإجراءات القانونيّة بحقّهم. وجاء في طلب الاعتقال أنّ "المتّهمين وشركاءهم تصرّفوا كعصابة إجراميّة مُنظّمة جيّدًا. ولا تنمّ أعمالهم عن تشجيعهم للفريق، ولم يأتوا إلى الملعب لهدف مشاهدة مباراة كرة قدم؛ بل لتعطيل سير المباراة وقاموا بارتكاب سلسلة من أعمال الشّغب التي هدفت إلى إظهار وجود غير مبرّر والإخلال بالنّظام العام، حيث عرّضوا عشرات الآلاف من الأشخاص في الملعب للخطر، وتجاهلوا بشكل صارخ القانون وسلطات التنفيذ." كما تدّعي النيابة العامّة، أنّ هذا الحدث "ليس حالة إضافيّة من حالات إلقاء قنابل الدخان والمشاعل الناريّة خلال مباراة رياضيّة، بل حدث استثنائيّ بنطاقه وشدّته، كما تُبيّن الظّروف الواردة في لائحة الاتّهام" .
الأدوات التي ضبطتها الشرطة قبل المباراة - تصوير الشرطة