وافاد مراسل موقع بانيت بأنه شارك في الوقفة الاحتجاجية العشرات من الأهالي والطلاب، الذين ارتدوا اللباس المدرسي الموحد، في خطوة تضامنية تؤكد على "أهمية ايجاد حل سريع لقضية المدرسة".
وجاء في بيان بلدية الطيبة الذي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت : "نحيط الجميع علماً أن من أرسل المهندس خالد برانسي إلى مدرسة ابن سينا أ الابتدائية هم الطواقم المهنية التابعة للبلدية، وعلى رأسهم مهندس البلدية خالد جبالي، وذلك بتوجيه من رئيس البلدية يحيى حاج يحيى.
توجّه المهندس برانسي إلى المدرسة يوم أمس وأجرى الفحوصات اللازمة بناءً على طلب البلدية التي كانت ترغب في التأكد من أن قرار إغلاق المدرسة كان في مكانه، وأن الوضع الهندسي للمبنى يستدعي ذلك من عدمه. ورافق المهندس خالد برانسي في الجولة مجموعة من البلدية.
في الساعات المتأخرة من يوم امس، أصدر المهندس خالد برانسي تقريره الذي أظهر أن المبنى سليم ولا يستدعي الإغلاق. ولكن للأسف، لم تنتظر لجنة أولياء أمور الطلاب استلامنا للنتائج ودراستها، وأصرت على اتخاذ خطوات مثل الإضراب والمظاهرة".
وتابع بيان البلدية قائلا : "بلدية الطيبة تحترم حق الأهالي وأبنائهم في حرية الاحتجاج والتظاهر، وقد هيأت لهم كل الظروف المناسبة لإيصال صوتهم كما يرغبون. بلدية الطيبة تقدس حرية التعبير والانتقاد. ومع ذلك، نستنكر بشدة قيام البعض بتخريب ممتلكات المسرح البلدي، وهو تصرف مرفوض تماماً.
البلدية ترى نفسها في نفس الصف مع الأهالي والطلاب، لأن هدفنا واحد وهو الحفاظ على بيئة تعليمية آمنة وصحية لأبنائنا. لكننا ندين وبشدة تحويل القضية إلى مسألة سياسية للتناحر. إذا كان هناك من يريد ممارسة السياسية، فليقم بذلك في سياق آخر، ولكن ليس على حساب المدارس. لان ذلك يضر بالطلاب والاهالي والبلد".
وتابع بيان البلدية مخاطبا الأهالي : "منذ بدء القضية ونحن نشدد على أمر مهم جدا: وهو ان الاغلاق مؤقت، وكل شيء نفعله هو لحماية الطلاب فقط. أهدافنا واحدة ولن نسمح لأي طرف بتوظيف القضايا التعليمية كأداة للصراع السياسي".
بلدية الطيبة : انتظام الدراسة غدا الاثنين في مدرسة ابن سينا أ الابتدائية كالمعتاد
على صعيد متصل، اعلنت بلدية الطيبة في بيان لاحق، عن انتظام الدراسة غدا الاثنين في مدرسة ابن سينا أ الابتدائية كالمعتاد، حسب توصية مهندس مختص ومهندس البلدية.
واضافت البلدية في البيان : "ان القدرة على تحديد اي خطر في الوقت المناسب والاستعداد للتعامل معه، هو الاختبار الحقيقي لاي جسم او مؤسسة كانت. من هذا المنطلق ومنطلق المسؤولية ولكي لا تفاجئنا الكوارث لا سمح الله، اغلقنا المدرسة مؤقتا كعمل احترازي لدرء المخاطر. اغلاق المدرسة مؤقتا جاء بناء على توصيات وزارة المعارف، واعادة فتحها جاء بناء على توصيات الخبراء والمهندسين.
يرجى استقاء المعلومات من الجهات الرسمية وتوخي الحذر في تداول الاخبار".
خلال اجراء الفحص في داخل مبنى المدرسة - صور وصلت من بلدية الطيبة
نسخة عن تقرير المهندس خالد برانسي