logo

مَن تحب دانييلا رحمة في مسلسل ‘نفس‘... عابد فهد أم معتصم النهار؟

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
13-02-2025 07:02:36 اخر تحديث: 13-02-2025 07:04:41

قصة حب معقّدة، أطرافها امرأة عمياء ورجلان أحدهما أحبّته لكن الظروف فرّقتهما، والآخر احتضنها وأحبّها وتحوّل إلى عرّاب لها في مشوارها الفني، إلى حين عودة حب الماضي مجدّداً... عندها تنقلب الأمور رأساً على عقب،

ضمن الدراما الاجتماعية العربية التشويقية "نفس" من كتابة إيمان السعيد وإخراج إيلي السمعان، وبطولة: عابد فهد، معتصم النهار، ودانييلا رحمة، الذي سيتم عرضه في شهر رمضان.

تبدو الحكاية للوهلة الأولى قصة حب تقليدية بين شاب فقير وشابة ثرية ابنة ديبلوماسي نافذ، لكن قصة الحب الممنوعة ليست سوى مدخل لحكاية مشوّقة ترصد قضايا الحب والتضحيات والصراعات النفسية والاجتماعية، في عمل يضم إلى جانب عابد فهد، معتصم النهار ودانييلا رحمة، كلاً من: إيلي متري، جوزيف بونصّار، وفاء موصللي، أحمد الزين، نهلا داوود، غابرييل يمين، رانيا عيسى، وسام صباغ، وإلسا زغيب وآخرين.

من قلب المسرح، حيث يستعد الراقصون لتقديم استعراضهم، يجلس عابد فهد ليقول إن "هذا المسرح هو الحدث الرئيس للمشروع، هو صراع حول هذا الصرح الحضاري الثقافي، وهناك مَن يحاول هدمه، فيما نصارع لبقائه، كونه هوية لبنان وحب الفنانين وشغفهم". ويضيف فهد: "كلنا ولاد مسرح وقد تخرّجنا من هذا المكان وهو أبو الفنون، ومنه تنطلق الحكاية. لا بد من وجود قصة حب كي تعطي نكهة للعمل"، متحدّثاً عن الفارق بين علاقة "غيث" و"روح"، وبين علاقتها مع "أنسي"، وهو الفارق بين إنسان لديه الإمكانيات المادية، لكي يستطيع الاحتفاظ بهذه المرأة، نتيجة الفارق الطبقي بينهما". ويردف فهد بالقول: "في ظل الشغف والهواية الموجودين عند "روح"، فإن أنسي اهتم بها، وتحول إلى الأب الروحي إذا صح التعبير لها، وهي تُصاب بحالة مرضية عند الولادة وتتفاقم حين تكبر، ويصر "أنسي" على أن هذا الأمر ليس عائقاً أمامها، كما يمكنها أن تنتصر على حالة فقد النظر من خلال البصيرة والأحاسيس والموهبة التي تملكها". ويتابع عابد فهد حديثه مؤكداً: "ثمة صراع بين العاشق الأول والأب الروحي أو العاشق الثاني للفتاة، وهنا يكمن جوهر الحكاية، والسؤال مَن ينتصر ويفوز بقلب الفتاة؟".

من جانبه، يعبّر معتصم النهار عن سعادته بتقديم عمل رمضاني مع شركة إنتاج لطالما تعاون معها، ويقول: "ما جذبني للمسلسل هو النص للكاتبة إيمان السعيد، ورغم أن القصة تشبه الكثير من القصص التي نعرفها، من "روميو وجولييت" إلى قصص الحب الشهيرة، والعلاقات والنزاعات التي تحدث نتيجة العلاقات بين الشاب والفتاة، استطاعت إيمان أن تقدّمها بطريقة جديدة، وهذا ما شجّعني على التواجد في المشروع".

"من العتمة إلى النور"، هو العنوان الذي تراه دانييلا رحمة مناسباً لحياة "روح"، الشخصية التي تجسّدها في العمل، وكذلك على مراحل طويلة تمر بها شخصيات عدة في المسلسل". وتقول: "روح تنتمي إلى عائلة ثرية ذات نفوذ سياسي واجتماعي في البلد، جالت في بلدان كثيرة حول العالم قبل أن تستقر في لبنان حيث تعرفت إلى "غيث"، عندها اتخذت علاقتها بالمكان شكلاً آخر، لا سيما أنها عاشت مراحل صعبة في حياتها وفقدت بصرها في عمر 16 عاماً، كما أنها راقصة باليه حديث". وتشير دانييلا إلى أنها تحدثت عن تفاصيل الشخصية مع الكاتبة إيمان السعيد والمخرج إيلي السمعان، "لا سيما أنني استغربت لتقديم شخصية راقصة بالية عمياء".

صورة نشرتها الفنانة دانييلا رحمة على صفحتها بالانستجرام - بدون كرديت

صورة نشرتها الفنانة دانييلا رحمة على صفحتها بالانستجرام - بدون كرديت