وهروبهم إلى موسكو، قبل أن يختفي حسابه تماماً. وظهر نجل الأسد في فيديو "سيلفي" مفاجئ، ليؤكد أن الحسابات له فعلا، وهو لا يملك أي حسابات أخرى على منصات أخرى.
وقال حافظ الأسد في فيديو مقتضب: "صار تساؤل حول الحسابين على "إكس" و"تليغرام" وهل هما تابعان لي؟.. حبيت أوضح أنهما بالفعل لي، وليس لدي حسابات غيرهما على أي منصة أخرى.. سلام".
وظهر حافظ الأسد وهو يتمشى في شارع بحي راق، تبين لاحقا أنه في العاصمة الروسية موسكو، بينما صور الفيديو بكاميرا الهاتف. وكتب الحساب الذي حمل اسم حافظ بشار الأسد، وكان موثقا بالعلامة الزرقاء أنه "لم يكن هناك أي خطة ولا حتى احتياطية لمغادرة دمشق ناهيك عن سوريا ".
وبعد أقل من ساعة من نشر "تفاصيل ليلة السقوط" حذفت منصة "إكس" المنشور وأغلقت الحساب بدون تعليق رسمي لكن صحافية أميركية تدعى إيفا كارين بارلتليت أكدت أن الحساب الذي نشر هذه التفاصيل على منصة إكس وتليغرام يعود بالفعل لحافظ الأسد.
وقالت الصحافية الموالية للأسد عبر حسابها في فيسبوك: " يمكنني تأكيد أن هذا الحساب يعود له وليس لمنتحل شخصية: لقد كنا على تواصل مؤخرا، وكنت على علم بأنه سيقوم بإنشاء هذه القناة على تليغرام وكذلك حسابه على منصة إكس".
صورة من فيديو نشره حافظ بشار الأسد