وقال قائد المنطقة الشمالية: "تم القضاء على قيادة حزب الله، كل واحد منا عندما يحاول أن يتخيل حزب الله أعتقد أن الصورة الأولى التي تخطر بباله هي للمدعو نصر الله، لكنه لم يعد موجودًا، وكذلك خليفته. أعلم أنهم حددوا بعد أسبوع أو أسبوع ونصف موعدًا لجنازته لهذه الدرجة كانوا يخشون منا ولذلك لم يقيموا الجنازة في وقت أقرب. قدرات جمع المعلومات لدى حزب الله تضررت بشكل كبير جدًا، ولذلك أؤكد أن الواقع اليوم مختلف تمامًا. هناك أيضًا بعض الأمور الأخرى التي كان لها تأثير في هذا السياق، مثل ما حدث في سوريا، حيث تم قطع المحور بين إيران ولبنان بشكل كامل، وبالتالي فإن قدرة حزب الله على التسلح وإعادة بناء نفسه قد تضررت بشكل كبير أيضًا. أعتقد أننا بحاجة إلى المضي قدمًا والحفاظ على هذا الواقع".
واضاف : " التهديد الخطير الذي كان يشكله حزب الله على سكان الشمال وعلى إسرائيل بأكملها - تم القضاء عليه. كما تمت إزالة تهديد الهجمات البرية والمداهمات التي كانت تخطط لها وحدة "الرضوان"، بالإضافة إلى تهديد الضربات الصاروخية، والصواريخ، وقذائف الهاون على الاراضي الإسرائيلية. هذا لا يعني أنه لم يعد هناك عدو، أو أن حزب الله قد انتهى، ولكن هذا التهديد الخطير قد زال. الواقع الأمني في الشمال آمن، والتحدي الأكبر الذي نواجهه هو الحفاظ على ذلك في المستقبل" .
تصوير الجيش الاسرائيلي