في اطار الجلسة استمع المشاركون لشهادة من والدة الفتاة، علما انه على الرغم من نشر اسم الفتاة وصورتها، الا ان القانون يمنع تشر تفاصيل واسم قاصر أقدم على إيذاء نفسه.
وقالت والدة الفتاة لأعضاء الكنيست : " أنا أتحدث بصوت ابنتي التي لم تعد من بين الأحياء. تعالوا نحاول انقاذ الأولاد الذين لا زالوا على قيد الحياة ".
كما قالت الأم الثاكل :" هنالك قانون ويجب تطبيقه، والقانون ينص على وجود مستشارة في كل مدرسة، تتجول في الاستراحة، ترى ما يجري في المدرسة. اذا انتبهت المعلمات للطفل المعزول فاننا سننقذ أرواحا. لا يمكنني انقاذ ابنتي التي أنجبتها بعد انتظار 15 عاما، لا يوجد ليّ أولاد غيرها. رسالتي اليوم ان اهتم بان لا يحدث ما حدث مع ابنتي مع أولاد غيرها. غدا سينسون ما حدث، وانا لا أريد ان ينسوا. أنا أكافح من أجل ذلك. ابنتي قالت لي قبل وفاتها انها تريد اسماع قصتها من أجل ان لا يعاني أحد مثلها ".
" ابنتي تعرضت للضرب والمضايقات "
وقالت الأم الثاكل : " لدينا شهادات من طلاب من المدرسة انها تعرضت كل يوم للضرب والمضايقات. يجب تصحيح القانون من أجل انقاذ الأولاد الاخرين. بالأمس حدثني أب ان ابنته تتعرض للمقاطعة في المدرسة وانهم حاولوا اغتصابها، وانه يخشى على ابنته ان تقوم بايذاء نفسها، انا أعرف ولدا من عكا امسكوا به قبل ان يقفز من الطابق الخامس ".
وأنهت الأم حديثها قائلة : " ابنتي كانت ستكون على قيد الحياة اليوم لو ان جهاز التعليم تصرف بشكل مغاير، لو انهم انتبهوا لها ولم يتعاملوا معها كانسان شفاف غير مرئي ".
تصوير: قناة الكنيست