تصوير : بلدية شفاعمرو
ثم جاءت كلمة الإفتتاح من صبري حمدي رئيس قسم الثقافة في البلدية مؤكدًا على " أهمية الموضوع ".
ثم تلته عزيزة دياب مديرة قسم الثقافة، مشددة على " أهمية الربط بين الماضي والحاضر والدور الذي يلعبه المجتمع بكافة شرائحه في دفع المشروع من الفكرة إلى التطبيق ". ثم تخلل اللقاء محاضرة أولى مع الدكتور جوني منصور حول " أهمية جمع المواد الموجودة في بيوتنا كجزء من الأرث العائلي: كالوثائق على أنواعها سواء الخاصة أو العامة، والصور القديمة التي في الكثير من الأحيان لا نعطيها أهمية بل وللأسف يكون مصيرها سلة المهملات لأنها لا تحاكي من يمتلكها ".
وقام الدكتور منصور بعرض نماذج لصور ووثائق رسمية ومدنية من تجارب شبيهة جرت في مواقع أخرى. وقال :" تعود أهمية جمع هذا الموروث لكونه يعزز الرواية الفلسطينية ويبرز التاريخ الاجتماعي لمدينة تتميز بلوحة فسيفسائية مميزة عبر الأزمان. كما أن جمع هذا الموروث يمهد الطريق لكتابة صفحات من تاريخ شفاعمرو وأعلامها سواء المقيمين فيها أو في بلاد الاغتراب. وهذا ما يقرِّب بين أبناء المدينة الواحدة أينما كانوا ".
وتفاعل الجمهور من خلال مشاركته بقصص وخبرات وصور من موروثهم العائلي. تخلل الأمسية معرض صغير تحفيزي لصور قديمة لمدينة شفاعمرو. والجدير ذكره أن من مخرجات هذا المشروع لهذا العام: " أولاً: العمل على تكوين معرض وثائقي يكون الأول من نوعه في مدينة شفاعمرو ويكون فرصة ليطلع عليه الجمهور وطلاب المدارس ويشاركوا في هذا الجهد الجماعي، ثانيًا: ورشة كتابة سيرة ذاتية للعائلات. فكل شخص لديه قصه وهناك أشخاص وعائلات لعبت دورا هاما في رواية وتاريخ شفاعمرو من المهم توثيقها كي لا تنسى ".