تصوير بلدية ام الفحم
كما وعالجت فكرة وماهية زواج ذوي القدرات الخاصة.
هذا وتمت المناقشات بإرشاد وتوجيه من قبل المتخصصة بموضوع الارشاد الوالدي والتربية الجنسانية السليمة السيدة رباب قربي وبإشراف من قبل مديرة مركز العائلة منار تيسير اغبارية والعاملة الاجتماعية في مركز تأهيل الماعس مريم حسام جبارين.
كما وتركزت المناقشات حول تحديّات والدية وفكرة وماهية زواج ذوي القدرات الخاصة مع التشديد على محفزات وتبعات الفكرة.
وفي معرض تعقيبها على الموضوع، قالت مديرة مركز العائلة منار تيسير اغبارية: "تأتي هذه المجموعة في أعقاب ادراكنا للحاجة الملحة لمناقشة كيفية تنشئة وتطوير علاقة والدية سليمة مع شباب ذوي تحديات والتي تشمل في طياتها دراسة شاملة ومستفيضة لأهالي ذوي المحدودية الذهنية والوقوف مليًا على تفاصيل فكرة زواج أبنائهم، سيما وأن مجتمعنا العربي يشهد مثل هذه الظاهرة، لذا كان لزامًا علينا مناقشة الأهالي وتزويدهم بمعلومات هامة حول هذا الموضوع. نسعى في مركز العائلة الى دور ريادي وطلائعي بكل ما يتعلق بعائلات ذوي القدرات الخاصة. اتقدم بجزيل شكري وامتناني لمركز التأهيل المهني إدارةً وطاقمًا على جهودهم في تنظيم واستضافة هذه المجموعة ".
الى ذلك، قالت الاخصائية الاجتماعية مريم حسام جبارين: "كان لنا شرف استضافة هذه اللقاءات المهمة والمثرية في مركز التأهيل المهني "ماعس"، شارك في هذه اللقاءات عدد من الامهات اللواتي ابدين اهتمامًا وتعطشًا لآليات بناء والدية سليمة لفئة الشباب واللاتي يدرسن فكرة تزويج ابنائهم. لقد اضافت هذه المناقشات كما معلوماتيًا وازنًا جدًا ما قد يساعد الاهالي على اتخاذ القرارات الصحيحة المتعلقة بأسس التربية الوالدية السليمة ومن بين هذه المواضيع بحث جاهزية الشاب لتحديات الحياة الزوجية المستقبلية. وقد لاحظنا تفاعلًا كبيرًا من قبل الامهات المشاركات في هذه اللقاءات وسط تبادل لافت للأفكار، التحديات والمشاعر اللاتي ترافقهن، وقد اعربن عن تعطشهن لمثل هذه المجموعات مستقبلًا".