من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية. يهدف المشروع إلى تطوير مهارات العزف لدى الطلاب من خلال نموذج تدريبي فردي وجماعي، مما يتيح للطلاب فرصة للتطور بأسلوب متدرج ومدروس.
للحديث أكثر حول المشروع وأهدافه، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر سميرة عباس مديرة وحدة الشبيبة في نحف ..
وقالت سميرة عباس في حديثها لقناة هلا : " الهدف من المدرسة العازفة هو تطوير الموسيقى لأنها غذاء الروح ، وأنا أؤمن أن الطالب الذي يعزف أو يقوم بالرسم أو في أي مجال من مجالات الفنون ، هو طالب لا يميل للعنف ، لأن أفكاره موجهة كلها مع الفنون والموسيقى ، ولذلك تداولنا في المشروع وناقشنا وكان القرار بتبني المشروع كاملا وادخاله للمدارس الابتدائية وأيضا للمعهد الموسيقي الذي يضم طلابا من الابتدائية والاعدادية والثانوية " .
وأضافت سميرة عباس لقناة هلا : " المدرسة العازفة تأخذ بشكل عام طبقتين من الصفوف ، وغالبا ما يكون الصفان الثالث والرابع ، حيث يتم اختيار مجموعات بعد فحص إمكانيات هؤلاء الطلاب وانضمامهم للمعهد الموسيقي . وبهذا يبدأ الطالب التعلم في مجموعات صغيرة قوانين العزف والاداة ثم ينتقل الى المعهد الموسيقي حيث يتم تكثيف التعليم للطالب من خلال تخصيص ساعة محددة له ، وأيضا من أجل تنمية قدراته الموسيقية ".
وأردفت سميرة عباس بالقول : " نسير حسب خطة عمل تطلبها الوزارة ونقوم بعد ذلك بإدخال أدوات موسيقية عديدة للمدرسة العازفة . حيث يبدأ الطالب أولا بالالات الموسيقية العربية الأساسية مثل الدربكة والعود والكمان، ومن ثم ينتقل الى الالات الموسيقية الغربية " .
وتابعت بالقول : " هناك في كل مدرسة معلم موسيقى متمكن من العزف على جميع الأدوات الموسيقية ، ويجري اختبار للطلاب حسب الميول والقدرات ويتم تصنيف الطلاب كل حسب موهبته وامكانياته في العزف ، ثم بعد ذلك ينتقل الطلاب للمدرسة العازفة التي تضع مجموعات من 5 او 6 طلاب ومن يتميز من هذه المجموعات ينتقل للمعهد الموسيقي" .