كما تعمل على تحقيق التوازن بين السوائل داخل الجسم والإلكتروليتات. لكن يحدث جفاف الكلى عندما يفقد الجسم كمية كبيرة من السوائل دون تعويضها، مما يؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى الكليتين ويؤثر سلباً على وظائفهما.
هناك عدة أسباب صحية وراء تعرض أي مريض لمشكلة جفاف الكلى. في ما يلي أبرز هذه الأسباب:
التعرق المفرط: قد يحدث نتيجة لممارسة التمارين الرياضية الشديدة أو التعرض لدرجات حرارة مرتفعة دون تعويض كافٍ للسوائل. وبعض الأشخاص لديهم مشكلة صحية تسبب التعرق المفرط تتطلب العلاج.
الإسهال والقيء: عند التعرض لاسهال وقيء مستمر، فإن الأمر قد يؤدي إلى فقدان سريع وكبير للسوائل والإلكتروليتات.
الحمى واحدة: من الأعراض الجانبية للحمى هي التسبب في فقدان السوائل عبر الجلد، ما يعرّض الكلى لخطر الجفاف.
زيادة التبول: بسبب حالات مثل السكري غير المسيطر عليه أو استخدام بعض الأدوية المدرة للبول.
علاج جفاف الكلى
يعتمد علاج جفاف الكلى على شدّة الحالة والسبب المؤدي إليها. في ما يلي بعض الخطوات العلاجية بحسب توصية American Kidney Fund:
تعويض السوائل المفقودة : هنا التعويض يتم وفقاً لدرجة الجفاف، ففي حالة الجفاف الخفيف إلى المتوسط يمكن علاج الحالة بشرب كميات كافية من الماء والسوائل الأخرى، مثل العصائر المخففة والمشروبات الرياضية التي تحتوي على الإلكتروليتات. يفضل تناول السوائل ببطء وبكميات صغيرة ومتكررة. أما في حالة الجفاف الشديد قد يتطلب تدخلاً طبياً فورياً، حيث يتم إعطاء السوائل عبر الوريد لتعويض النقص بسرعة. هذا الإجراء يساعد في استعادة تدفق الدم الطبيعي إلى الكليتين ومنع حدوث مضاعفات خطيرة. اقرئي أيضاً نصائح غذائية للنساء للتخلص من السموم بطريقة صحية وآمنة
معالجة الأسباب الصحية وراء الجفاف : قد يكون الجفاف الجفاف نتيجة للإسهال أو القيء وفي هذه الحالة يجب استخدام الأدوية المناسبة للسيطرة على هذه الأعراض، بالإضافة إلى تعويض السوائل المفقودة. أما في حالة الحمى، يجب تناول خافضات الحرارة وشرب كميات كافية من السوائل. وفي حال فرط التبول يجب مراجعة الطبيب بشأن الأدوية المدرة للبول، لضبط جرعاتها إذا لزم الأمر.
مراقبة وظائف الكلى : بعد حالة الإصابة بالجفاف، يجب إجراء فحوص دورية لوظائف الكلى للتأكد من عودتها إلى حالتها الطبيعية. قد يشمل ذلك اختبارات الدم والبول لتقييم كفاءة الكليتين.
تصوير superbeststock-Shutterstock