ثم أعجب كل منا بالآخر، وبعد مرور فترة اعترف كل منا بحبه للآخر، وكانت نيتي هي انتظار الانتهاء من الدراسة ثم خطبتها، لكن في آخر سنة من ال ٣ سنوات حدثت العديد من التجاوزات المحرمة بيننا من دون وعي، وكانت تحدث بيننا الكثير من الخلافات على غير المعتاد، وشعرنا أن كل هذا بسبب التجاوزات التي فعلناها.
أدركنا خطأنا وندمنا على هذا الفعل، وتوقفنا عنه فوراً؛ لأننا نخشى أن لا يبارك الله في هذه العلاقة، وأصبحنا الآن مجرد زملاء في الجامعة، دون أي تواصل يذكر. هل يتوب الله علينا، وتفتح لنا صفحة جديدة، أم أنه لن يبارك الله في هذه العلاقة؟ وكيف يمكن لنا أن نسامح أنفسنا على ما فعلنا؟
تصوير Nicoleta Ionescu-Shutterstock