وذلك بإشراف المعلمة لينا طه، ضمن مشروع يهدف إلى تمكين الفتيات في المجالات العلمية والتكنولوجية.
شهدت الزيارة تفاعلًا إيجابيًا من الطالبات، حيث تعرّفن على مراحل تصنيع الأدوية والتقنيات الحديثة المستخدمة في هذا المجال، بالإضافة إلى لقاءات مع خبراء وباحثين قدموا لهن نظرة عملية على كيفية تطبيق العلوم في الحياة اليومية. كما تضمن البرنامج ورشات عمل تهدف إلى تعزيز التفكير النقدي، وتحفيز الطالبات على متابعة مسارات أكاديمية ومهنية في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
" تعزيز ثقة الطالبات بقدراتهن العلمية "
المعلمة لينا طه أشادت بأهمية هذه الزيارة، مؤكدة أن " مثل هذه التجارب تساعد على تعزيز ثقة الطالبات بقدراتهن العلمية وتفتح أمامهن آفاقًا جديدة في مجالات البحث والابتكار ". كما عبّرت الطالبات عن " حماسهن للاستفادة من هذه الفرصة "، حيث أكدت العديد منهن على أن " الزيارة زادت من اهتمامهن بالعلوم والتكنولوجيا وشجعتهن على التفكير في مستقبل مهني في هذا المجال ".
وجاء من المدرسة ان " مشروع " متكتكوت " هو جزء من رؤية المدرسة لتوفير بيئة تعليمية داعمة ومتجددة، تُمكّن الطالبات من اكتشاف إمكانياتهن العلمية والتكنولوجية، وتكسر الحواجز التقليدية التي قد تحول دون دخولهن إلى هذه المجالات. وفي نهاية هذا المشروع، تقوم الطالبات بنقل الأدوات والآليات التي اكتسبنها إلى طلاب الصف التاسع، حيث يسعين لتسويق الفروع العلمية لهم وتشجيعهم على الالتحاق بها، مما يعزز من استمرارية التأثير الإيجابي لهذا المشروع على الأجيال القادمة ".
تصوير مدرسة أورط حلمي الشافعي في عكا
