وأمين أبو حية مدير قسم الاقليات في وزارة البناء والإسكان وحسّان طوافرة، رئيس سلطة التّطوير الاقتصاديّ في المجتمع العربيّ، ومسؤولين حكوميين، رؤساء سلطات محلية، ومهنيين في مجالات التخطيط والبناء . 
يهدف المؤتمر إلى مناقشة التحديات التي تواجه الإسكان والتخطيط في المجتمع العربي، إضافةً إلى تقييم عمل الوزارة ضمن خطة 550 للأعوام 2022-2024، واستعراض الرؤية المستقبلية حتى عام 2030.

يتناول المؤتمر عددًا من القضايا المحورية، أبرزها التحديات التخطيطية والإسكانية التي تواجه البلدات العربية والبدوية، مثل نقص الأراضي المخصصة للبناء، تعقيدات المصادقة على الخرائط الهيكلية، والبناء غير المرخص. كما سيتم استعراض الإنجازات التي تحققت ضمن خطة 550، والتي تهدف إلى دعم مشاريع الإسكان في المجتمع العربي، إضافةً إلى بحث سبل التعاون المستقبلي بين السلطات المحلية والجهات الحكومية لتطوير حلول إسكانية.

يشار إلى أن المؤتمر سيستمر غدًا بمشاركة رؤساء المجالس المحلية الدرزية والشركسية، حيث ستُعقد جلسات إضافية لمناقشة آليات التنفيذ المستقبلية والتحديات التي تواجه رؤساء السلطات المحلية الدرزية والشركسية بهدف التوصل إلى توصيات عملية تُسهم في تعزيز مشاريع التخطيط والتطوير البناء.

مدير قسم الاقليات: "نسعى إلى تقديم فكرة واضحة حول ما يجب أن نقوم به لتطوير قرانا وبلداتنا العربية"
افتتح المؤتمر أمين أبو حية مدير قسم الاقليات الذي رحب بجميع الحضور وقال ان " هذا المؤتمر جاء لاستعراض الخطة 550 التي بدأنا تطبيقها منذ سنوات، وتقييم نتائجها حتى الآن، بالإضافة إلى استعراض الرؤية المستقبلية للتخطيط في الوزارة وقسم الأقليات حتى عام 2030" .
واضاف : " اليوم، نسعى من خلال هذا المؤتمر إلى تقديم فكرة واضحة حول ما يجب أن نقوم به لتطوير قرانا وبلداتنا العربية. نحن نركز على كيفية تعزيز التعاون والشراكة بين السلطات المحلية المختلفة، بهدف تحسين المستقبل الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع العربي، وتعزيز التكامل بين مختلف الجهات المعنية" .

مازن غنايم: " المجتمع العربي يعاني بشكل كبير في مجال البناء والتخطيط "
من جانبه ، قال مازن غنايم رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية: "هذا المؤتمر مهم للغاية، لأن المجتمع العربي يعاني بشكل كبير في مجال البناء والتخطيط. فعندما نناقش كيف يمكننا مقارنة الوضع اليوم مع ما يحدث في تل أبيب أو هرتسليا، نلاحظ فجوة كبيرة، وإذا تمكنا من تقليص هذه الفجوة، يمكن أن نتقدم نحو تقليص التباين الكبير بين المجتمعين العربي واليهودي" .
واضاف : " أنا أستطيع القول وبكل أمانة أن وزارة الإسكان هي الوحيدة التي تُظهر تعاطفًا حقيقيًا مع المجتمع العربي وتخصص ميزانيات لدعمه. لكن من المؤسف أن هذا الدعم لا يترافق مع تعاون كافٍ من بقية الوزارات الحكومية. التحديات التي نواجهها كبيرة، فمثلاً عندما نحصل على ميزانية من وزارة الإسكان، نواجه مشكلات أخرى مع الوزارات الأخرى، مثل وزارة المالية أو الوزارات المعنية بتنفيذ المشاريع. هذه المشاكل تظل موجودة رغم وجود التمويل في الوزارة نفسها، مما يعيق تنفيذ المشاريع بالشكل المطلوب" .

تصوير موقع بانيت