تصوير المركز الجماهيري
بالإضافة إلى نادي الثري، نادي الذهبي، ونادي المتقاعدين. حيث تحول هذا اليوم الى رحلة عبر الزمن وتلاقى الماضي مع الحاضر في أجواء من الفرح والاحتفاء والافتخار بالتراث الأصيل.
انطلقت الفعاليات بجولة إرشادية رائعة في الرويس، قادها الأستاذ إبراهيم أبو الهيجاء، الذي استحضر التاريخ، مسلطًا الضوء على المعالم التراثية التي تحمل في طياتها قصصًا وروايات من الماضي وتحويلها لجسر يربط الحضور بين ما كان وما هو كائن اليوم.
بعد ذلك، استمتع الجميع بعروض فنية مميزة قدمها الفنان إبراهيم قسوم وابنة الفنان سامر قسوم، وإحياء أجواءً أصيلة من الفلكلور الشعبي، التي أضافت لمسة من الذاكرة الجماعية. كذلك تم عرض ورشات حلاقة تراثية، كانت بمثابة لمحة عن الحرف القديمة التي ظلت حية في قلب المجتمع.
أما لحظة الختام، فقد كانت بمذاق مختلف، حيث اجتمع الحضور حول مائدة عامرة بالذكريات، وبمبادرة الزميلة نداء خطيب تم تحضير "وجبة المجدرة واللبن"، وسط أجواء من المحبة والتواصل. لتكون مائدة الطعام، تجسيدًا لروح الجماعة والتراث الذي لا يزال يعيش في القلوب.
لا يمكن لهذا اليوم أن يمر دون أن نتوجه بالشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية. الشكر موصول للزملاء شهاب ياسين ، حنان أبو رومي، دعاء نمارنة كنعان، أمل خطيب، ريهام دعاس، أحمد غزال عواد، وأمين بقاعي، والمتطوع محمد خطيب الذين بذلوا جهودًا كبيرة في التنظيم والإشراف، وكان لهم الدور البارز في تيسير وتحضير نشاطات هذا الاسبوع.