logo

الشرطة: احباط شحنة قنابل يدوية قبل لحظات من محاولة تصفية في أشكلون واعتقال مشتبهيْن من رهط

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
02-02-2025 08:32:20 اخر تحديث: 02-02-2025 14:37:55

قال المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت : " في إطار مكافحة شرطة إسرائيل للجريمة الخطيرة، ولا سيما في الأشهر الأخيرة ضمن حملة “كبح طارئ”،

تصوير الشرطة

تعمل وحدة التحقيق المركزية "لخيش" ضد المجرمين والعصابات الإجرامية، ما أدى إلى توقيف العديد منهم. نتيجة للأنشطة المكثفة للوحدة، نشبت عدة صراعات أدت إلى محاولات تصفية باستخدام عبوات ناسفة وقنابل يدوية ".

واضاف البيان : " في الأسابيع الأخيرة، نفذت وحدة التحقيق المركزية "لخيش" نشاطات سرية ومتطورة ضد هؤلاء المشتبهين ومساعديهم، ما أدى إلى كشف الشبكة. كما وصف قائد الوحدة، المقدم شاحر ليفي، الذي قاد أيضًا هذا النشاط، الهدف من الحملة: ‘ملتزمون بتطبيق مفهوم الأمن كـحيّز آمن‘ وعكس ذلك تمامًا بالنسبة للمجرمين. شرطة إسرائيل ستلاحق كل مجرم متورط في الجريمة الخطيرة، من الشمال إلى الجنوب، أينما وجد، من أجل حماية سلامة وأمن المواطنين ”.
مع انتقال النشاط إلى المرحلة العلنية، تم الأسبوع الماضي إلقاء القبض على “المُنفذ” قبل لحظات من محاولة تصفية في مدينة أشكلون، وكان بحوزته قنبلة يدوية. وفيما بعد، تم توقيف باقي أفراد الخلية وبحوزتهم وسائل أخرى" .

وأردف بيان الشرطة : " في نهاية الأسبوع، قطعت وحدة التحقيق المركزية لخيش سلسلة الإمداد. بعد مطاردة نفذها الشرطيون السريون للوحدة على شارع رقم 4، حيث تم إلقاء القبض على “خلية الإمداد” - مشتبهين اثنين، من سكان رهط في الـ 30 من عمرهما، كانا في طريقهما ومعهما شحنة من 9 قنابل يدوية للمجرمين. تمت احالة المشتبه بهما للتحقيق في مكاتب وحدة التحقيق المركزية، وبعد انتهاء التحقيق ووفقًا للنتائج، تم إحالتهما للمحكمة التي مددت توقيفهما حتى يوم 6/2/25" .
خلال تقييم الوضع صباح اليوم، تطرق قائد مديرية لخيش، العقيد روعي فيلدمن، إلى نشاط الوحدة:“الوحدة المركزية في مديرية "لخيش" تعمل بجميع الوسائل المتاحة لها، في كل يوم وكل ساعة، للقضاء على الجريمة المنظمة بجميع أنشطتها وأذرعها، وفقًا للنضال الحازم لشرطة إسرائيل ضد المنظمات الإجرامية. يتركز النضال على رؤساء هذه المنظمات، وعلى العناصر التي يتم تجنيدها لتنفيذ مهام إجرامية، وعلى مزودي السلاح والمجال الاقتصادي التي تمولهم. تم ضبط وسائل قتالية بحوزة الخلية العنيفة التي تم إحباطها، والتي كانت تخطط لاستخدامها لإلحاق الأذى بالآخرين وتعريض حياة الأبرياء للخطر. يمكن القول بشكل واضح وقاطع أن إلقاء القبض على الخلية وإحباط مخططاتها أنقذ أرواح البشر”.