على التأشيرات والعقوبات الأخرى التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المواطنين الكولومبيين.
وتفادى رئيس كولومبيا جوستابو بيترو أزمة اقتصادية محتملة مطلع الأسبوع عندما توصل دبلوماسيون من حكومته ومن الولايات المتحدة إلى اتفاق بشأن رحلات الترحيل، بعد خلاف دفع كلا البلدين للتهديد بفرض رسوم جمركية إلى جانب تهديد الولايات المتحدة بفرض قيود على التأشيرات على مواطني كولومبيا.
وأقلعت إحدى الطائرتين من سان دييجو بكاليفورنيا وعلى متنها 110 مواطنين كولومبيين، وأقلت الأخرى 91 من إل باسو بتكساس، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية الكولومبية على منصة إكس.
ورد ترامب بالتوعد بفرض رسوم جمركية نسبتها 25 بالمئة على جميع السلع الكولومبية مع زيادتها إلى 50 بالمئة خلال أسبوع وكذلك بفرض عقوبات أخرى على القطاع المالي والبنوك وعدم منح تأشيرات لمسؤولي ومواطني كولومبيا.
وهدد بيترو أيضا بفرض رسوم جمركية، لكن الجانبين توصلا إلى اتفاق مساء يوم الأحد. وأشاد مسؤولو إدارة ترامب بالاتفاق ووصفوه بأنه انتصار وقالوا إن ترامب استخدم الأزمة مع كولومبيا مثالا على النفوذ الأمريكي، بينما قال مسؤولون كولومبيون إن الاتفاقية تعد انتصارا لكلا الجانبين.
وأصاب السخط عشرات الكولومبيين بعدما ألغيت مواعيد الحصول على التأشيرات التي طال انتظارها في السفارة الأمريكية لدى بوجوتا الاثنين الماضي.
صورة من الفيديو - تصوير :رويترز