بامارة دبي في الامارات العربية المتحدة.

وقالت د. مريان خطيب في اطار مقابلة مع موقع " واي نت " العبري " ان القرار للانتقال للعيش في الامارات العربية المتحدة وترك البلاد، كان صعبا، لكنه لم يكن أمرا قد خططت له منذ فترة ".

يذكر ان د. خطيب البالغة من العمر 44 عاما، متزوجة وام لولدين، وهي طبيبة صاحبة تجربة غنية وهي أول طبيبة جراحة ثدي في المجتمع العربي، وقد درست الطب في الجامعة العبرية في القدس، وقد تم تعيينها قبل 4 سنوات مديرة لمركز الثدي في مستشفى " ايخلوق " في تل ابيب، خلفا للبروفيسورة تهيلا منس، التي انتقلت الى مستشفى " شيبا "، وقد أبلغت المتعالجات لديها، قبل عدة أسابيع انها قررت الانتقال للعمل والعيش في دبي بعد أن حصلت على عرض عمل جديد.

وقالت د. مريان خطيب في المقابلة مع موقع " واي نت " : " تركت البلاد بالأساس من أجل أولادي. لقد أحببت عملي في ايخلوف وكنت راضية عنه، لكن الوضع في البلاد كان مقلقا.. تدبرت أموري بشكل جيد داخل " فقاعتي "، لكن طوال الوقت كان لديّ قلق بشأن مستقبل أولادي. قلت يجب أن أفعل شيئا من أجل مستقبلهم .. لم يكن حدث ما أدى الى هذا القرار مرة واحدة. الحرب، الوضع السياسي، الشعور ان الدولة تذهب الى التطرف أكثر وأكثر. القرار كان صعبا ولم يكن أمرا مخططا له منذ فترة طويلة. حينما تلقيت العرض للعمل في دبي، لم آخذ الأمر على محمل الجد. كلنا نتحدث عن الوضع في البلاد ونتذمر منه. حينها قلت لنفسي أنني غير راضية عن الوضع منذ فترة طويلة، وعلى ما يبدو ان ذلك كان إشارة انه يجب القيام بأمر ما ".