وكانت النسخة التجريبية هذه مغطاة بالكامل بغلاف مموه مع بعض الألواح الزائفة تحته، ومع ذلك، هذا لا يكفي لإخفاء بعض تفاصيل التصميم الرئيسية القادمة.
من الواجهة الأمامية يمكن رؤية عناصر إضاءة مشابهة للمتوفرة في سيارة تويوتا كراون سيجنيا، وينتهي الجزء العلوي من الأضواء عند زوايا غطاء المحرك، ولكن في الأسفل، يمكننا رؤية شريط يربط الأضواء ويمتد بشكل مستقيم عبر الواجهة العلوية. أسفل ذلك، تحاكي الفتحات الموجودة في غلاف التمويه تصميم شبك سيارة تويوتا كراون سيجنيا أيضاً.
بالكاد نستطيع أن نلاحظ فتحات تهوية عند الزاوية موجهة رأسياً على جانبي الواجهة، وتشترك في شكل مماثل لتلك الموجودة في سيارة كراون، ولكنها أكبر حجماً. وبالمقارنة مع RAV4 الحالية، تبدو الواجه أكثر تسطحاً ونظافة وتناسقاً.
من الجوانب يبدو تصميم الهيكل أكثر نظافة وبساطة من ناحية خطوط، باستثناء انحراف طفيف لأعلى عند العمود D-pillar في الجانب الخلفي. تشير الزخرفة الموجودة أسفل غلاف التمويه بالقرب من الجزء العلوي من D-pillar إلى استمرار خيار السقف ثنائي اللون في الطراز الجديد. يبدو الباب الخلفي أكثر استقامة، مما قد يؤدي إلى زيادة مساحة حجم التخزين في الصندوق.
داخلية السيارة
وفقاً للصور التجسسية الخاصة بنسخة تجارب من سيارة تويوتا RAV4 2026، لا يزال الغموض يحيط الجيل الجديد إلى حد كبير في هذه المرحلة.
تقدم بعض الصور لمحات من خلال النوافذ حيث نرى أجزاء من شاشة لمس مركزية كبيرة، تبدو مدمجة في لوحة القيادة، جزئياً على الأقل، وتقع في مكان منخفض قليلاً بالمقارنة مع الطراز الحالي، تخفي الأغطية الموجودة على لوحة القيادة تفاصيل أخرى، لكن المنظر القريب يلفت الانتباه إلى الزجاج الأمامي شديد الانحدار.
المواصفات الميكانيكية المتوقعة
تخبرنا المصادر أن تويوتا ستقدم على الأرجح إعدادات مجموعة نقل الحركة الهجينة أو الهجينة القابلة للشحن PHEV (بلج ان هايبرد) حصرياً على سيارة الكروس أوفر SUV. حالياً، تتوفر سيارات RAV4 بنظام هجين يتضمن محرك رباعي الأسطوانات سعة 2,5 لتر ينتج قوة 219 حصاناً متواضعاً، وتوجد سيارة RAV4 PHEV بلج ان هايبرد أكثر حيوية بعض الشيء تبلغ قوتها 302 حصان. ونظراً لأن RAV4 هي حاليًا السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات الأكثر مبيعاً في أمريكا الشمالية والثالثة من حيث المبيعات بشكل عام، فإننا لا نتوقع أن تهز تويوتا القارب كثيراً وتجري تغييرات هائلة على نظامها الميكانيكي.
صورة للتوضيح فقط - تصوير: Bjoern Wylezich shutterstock