مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، تجول في عدد من المطاعم في عكا، رصد الأجواء فيها، وتحدث مع عدد من أصحابها .. اليكم التقرير من عكا.
وقال عبد حبوش صاحب مطعم في عكا ، في حديثه لقناة هلا : " الحمد لله حل السلام وعادت الأسواق تقوى شيئا فشيء، فمقارنة بفترة الحرب فالاوضاع اليوم نعمة كبيرة حيث لم نكن نرى شخصا أو اثنين طوال اليوم في السوق، لكن الان بدأت الحياة تعود الى طبيعتها وعاد محبو عكا اليها " .
وأضاف عبد حبوش: " انتهاء الحرب كان بمثابة تحرير للأنفس التي حبست داخل البيوت في ظل الأوضاع الصعبة التي عشناها . والان عادن الناس الى الأسواق والمطاعم " . وأكد عبد حبوش : " تأثرنا كثيرا بالحرب الى درجة كنا نقول أن سوق عكا يبكي الناس ، لكن الان بدأت السياحة تعود من جديد ونأمل خيرا " .
من جانبه ، أوضح محمود شمسية صاحب مطعم في عكا أن " الأوضاع بدأت تتحسن ولم تعد الناس تخاف من الخروج من البيوت والذهاب للسوق . وقد عادت السياحة الداخلية وتحسنت كثيرا لكن السياحة الخارجية لا زالت ضعيفة " .
وأضاف محمود شمسية : " خسرنا مئات الاف الشواقل في فترة الحرب ، والان بدأت الأمور تتحسن والحمد لله ونتوقع أن يزداد الاقبال يوما بعد يوم وهذا ما نلاحظه بالفعل في كل أسبوع . وأريد أن أؤكد أن عكا ترحب بجميع ضيوفها الكرام ، ونحن نستقبل الجميع ونأمل أن يعم السلام في البلاد " .
بدوره ، أوضح سمير أسدي صاحب مطعم في عكا أن " عكا أجمل مدينة في العالم ولا غنى عنها ، وقد بدأت الحركة السياحية تتحسن تدريجيا ونأمل أن تصبح الأوضاع أفضل من السابق ". وأضاف سمير أسدي : " في فترة الحرب أغلقت المطعم لفترة طويلة ، وتعرضت لخسائر كبيرة لكن نأمل أن نعوض هذه الخسائر مع عودة السياحة وازدياد الاقبال " .
وفي حديث لقناة هلا مع عيسى طنطوري صاحب مطعم في عكا ، قال : " نأمل أن تصبح الأوضاع والحركة السياحية أفضل بكثير من السابق . عكا أكثر مدينة تعرضت لخسائر في فترة الحرب لأنها تعتمد بالأساس على السياحة لكنها في فترة الحرب كانت أشبه بمدينة أشباح ولم يكن أحد يزورها مما اضطر الكثيرين لاغلاق مصالحهم التجارية " .
