على الضوء الأخضر من مجلس منطقة ترافورد.
وجاءت الموافقة مساء الاثنين بعد أن دعمت الحكومة البريطانية مشروع التجديد.
ومن غير المتوقع اتخاذ قرار تجديد أولد ترافورد أو بناء منشأة مجاورة قبل نهاية الموسم الحالي، على الرغم من أن صحيفة التايمز ذكرت أن المالك الشريك جيم راتكليف يفضل بناء استاد جديد بقيمة ملياري جنيه إسترليني (2.49 مليار دولار) في موقع مجاور.
وقال مجلس منطقة ترافورد في بيان إن الخطوة التالية هي تعيين "فريق استشاري من الدرجة الأولى" للعمل مع النادي الإنجليزي وشركاء رئيسيين آخرين لتوفير "وجهة دولية تحويلية ومستدامة لصالح السكان والشركات والزوار".
وتتضمن مقترحات التجديد توفير نحو 48 ألف فرصة عمل جديدة وما يصل إلى 15 ألف منزل جديد في المنطقة مع إضافة 4.2 مليار جنيه إسترليني إلى الاقتصاد المحلي.
وجاء في البيان "الخطة الرئيسية لمشروع تراوفورد وارفسايد... تضع في حسبانها المؤسسة الرياضية الشهيرة عالميا وهي مانشستر يونايتد بالإضافة إلى مواقع رئيسية أخرى بما في ذلك متحف الحرب الإمبراطوري وقناة مانشستر البحرية".
وتم افتتاح الملعب التاريخي، الذي يسع 74310 مقعدا مما يجعله ثاني أكبر منشأة لكرة القدم في بريطانيا بعد ويمبلي، في عام 1910.
وخضع الملعب لتوسعات في تسعينيات القرن العشرين والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بما في ذلك إضافة أدوار للمدرجات الشمالية والغربية والشرقية.
ومع ذلك، أصبح الملعب المعروف باسم "مسرح الأحلام" مادة للكوابيس، مع تسرب المياه من سقفه وتقارير الشهر الماضي عن انتشار الفئران فيه.
(Photo by Carl Recine/Getty Images)