ورجل مختطف آخر تم التأكد من أنه على قيد الحياة. حتى اللحظة، لم تُصادق عائلتها على نشر الفيديو .
لا تُحتجز أرْبيل فقط لدى حركة الجهاد الإسلامي، بل - وفقًا لما نشرته الحركة - تحتجزها أيضًا كتائب الناصر صلاح الدين، وهي الذراع العسكرية للجان المقاومة الشعبية، التي تُعتبر ثالث أكبر تنظيم في قطاع غزة.

وأفادت وسائل اعلام عبرية أن " هذا التنظيم يتبنى توجها أيديولوجيا جهاديا - سلفيا، وشارك أعضاؤه في اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بجانب عناصر من حركة حماس. كما كان التنظيم مسؤولا عن اختطاف وقتل إلياهو أُوشري في نفس اليوم، مما أدى إلى إطلاق عملية "أمطار الصيف" في قطاع غزة".

وأضافت وسائل الاعلام العبرية : " على مدار السنوات، نفذ التنظيم سلسلة من الهجمات، بما في ذلك هجمات باستخدام العبوات الناسفة في قطاع غزة ضد أهداف عسكرية ومدنية قبل تنفيذ خطة فك الارتباط، وكذلك هجمات داخل إسرائيل. كما أعلن مسؤوليته عن إطلاق صواريخ على إسرائيل من قطاع غزة في عدة جولات تصعيد. وقامت إسرائيل على مر السنين بتصفية عدد من قادته، كان آخرهم رأفت أبو هلال، الذي أعلنت إسرائيل عن تصفيته في رفح يوم 19 أكتوبر 2023. وفي 7 أكتوبر، شارك التنظيم في الهجوم الذي وقع ، واختطف أيضًا أوهاد يهلومي، الذي لا يزال محتجزًا في القطاع ومن المتوقع إطلاق سراحه في المرحلة الأولى من الصفقة" .

وتابعت وسائل الاعلام العبرية أنه " تم اختطاف أرْبيل من شقتها مع شريكها أريئيل كُونيو، الذي لم يتم إدراجه ضمن قائمة المختطفين المتوقع الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة" .

صورة من الفيديو الذي نشرته حركة الجهاد الاسلامي